فرح الباز
وجه زهير الداودي، الصحافي والمسؤول النقابي في القناة الثانية دوزيم، رسالة إلى عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة، حول محاولة إرشاء طاقم القناة الثانية من طرف عبد الحميد فتحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وأوضحت الرسالة أن خالد نجدي، الصحافي في القناة الثانية، وعضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، تعرض، أمس السبت (11 يوليوز)، لمحاولة إرشاء من طرف عبد الحميد فتحي، خلال تغطية أشغال المجلس الوطني لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل.
وأشارت الرسالة إلى أنه “استنادا إلى المعلومات والمعطيات التي تم استيفاؤها من الفريق الصحافي الذي كلف بتغطية أشغال المجلس، فإن عملية محاولة الإرشاء تمت في نهاية تسجيل التصريح التلفزي الذي أدلى به الفاتيحي لميكروفون الزميل خالد نجدي”.
وأضافت الرسالة، التي اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منها، إلى أن “هذا السلوك المرفوض والمعاقب علية قانونا والمدان بأقوى العبارات”، وقع أمام أنظار كل من أمينة خباب، مصورة تلفزيونية، وخليل رشيب، مساعد مصور، والصحافي خالد نجدي، الذين “احتجوا” على تصرف الكاتب العام لنقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل”، الذي أساء عن سبق إصرار وترصد، من خلال محاولة الإرشاء، للزميل نجدي، للمهنيين والمهنة وللنقابة الوطنية للصحافة المغربية”.
وأدانت الرسالة، الموجهة إلى رئيس النقابة الوطنية للصحافة، ما أسمته “محاولة للنيل من شرف المهنة وكرامة المهنيين”، مشيرة إلى أن مديرية الأخبار اتصلت هاتفيا، في اليوم نفسه، بعبد الحميد الفاتيحي الذي حاول إنكار الواقعة، وأمام إصرارها ومواجهته بأن ثمة شهود على محاولة الإرشاء، قدم المعني بالأمر اعتذاره، وعليه، قررت مديرية الأخبار عدم بث الروبرتاج حول أشغال المجلس، حسب ما ورد في الرسالة”.
وطالب زهير الداودي، الصحافي والمسؤول النقابي بالقناة الثانية دوزيم، عبد الله البقالي، باتخاذ ما يراه مناسبا لمعالجة هذا الحادث المؤسف، وذلك لحماية الصحافيين وحفظ كرامتهم وقطع الطريق على مثل هذه الممارسات المسيئة والمضرة بسمعة بلدنا.