أكد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات النظم الصحية، على ضرورة التمييز بين الرياح سواء كانت هباتها عادية أو قوية، وبين النوع الثاني من الرياح المحملة بالغبار المتطاير، فضلا عن الرياح القادمة من السواحل.
رياح بما لا تشتهي الأنوف
وقال الطبيب الباحث، إن تأثير هذا النوع من الرياح المحملة بالغبار “لعجاج”، قد تشكل تأثيرا سلبيا على صحة الإنسان، خصوصا على جهازه التنفسي، من الأنف إلى الحنجرة والقفص الصدري، إذا لم يتم اتباع مجموعة من الاحتياطات.
وتابع الخبير الصحي:” خاص نعرفو باللي ماشي غير الرياح في فصل الشتاء اللي كاتسبب الأمراض التنفسية، والزكام وغيره، هذا النوع من الرياح المحملة بالغبار، في كثير من الأحيان كيكون مضرة بالصحة”.
الاحتياطات
وعن هذه الاحتياطات، يقول حمضي، إنها تكون إما بالمكوث في المنازل، أو عن طريق وضع أشياء تحول دون تسرب الغبار المتطاير إلى الأعين والجهاز التنفسي، وبارتداء اللباس الملائم،.
وأضاف المتحدث: “كما أن من شأن هذا النوع من الرياح أن تنقل عوالق أخرى تسبب نوعا من أنواع الحساسية، او في تهييج العينين او الجهاز التنفسي”.
ميكروبات ناذرة
وأكد الدكتور حمضي أن بعض الدراسات في بعض الدول، تشير إلى أن هناك أنواعا من الرياح المحملة بالغبار المتطاير، من شأنها أن تنقل، رغم الجو الحار، بعض الميكروبات الناذرة.
وميز الطبيب بين هذا النوع من الرياح: ” إنها تنقل الطاقة السلبية إذا ما قارناها بالرياح القادمة من السواحل، اي الرياح البحرية التي تنقل طاقة إيجابية للإنسان، وتساعد على الرفع من مناعة الجسم.
