“حالة مزية ووضع كارثي”، بهذه العبارة وصف فاعلون جمعويون ما عاينوه في منزل أسرة، مكونة من رجل مسن ومصاب بمرض مزمن، وزوجة معاقة ذهنيا، وخمس بنات يعانين نفس الإعاقة وطفل صغير يعاني اضطرابات نفسية.
هشام الجمالي، مندوب فرع الكشفية الحسنية في إنزكان، كان ضمن من زاروا منزل الأسرة، في دوار اخربان في جماعة التمسية التابعة لعمالة انزكان آيت ملول، قال، في اتصال مع موقع “كيفاش”، “ما عمري تخيلت أنه غتكون شي أسرة عايشة فحال هكاك في 2017”.
وأضاف الفاعل الجمعوي أن “حالة المنزل جد مزرية ما لقينا عندهم والو الماكلة وقيلا شهور ما دخلات لدارهم، لقينا شي لحم معفن معلق في واحد الشرجم حيث ما عندهمش الثلاجة”.
وأكد المتحدث أنه ورفاقه لاحظوا آثار عنف على الأم، قائلا: “وجدنا كدمات في وجه الأم وكذلك جروح بالسكين في العضو الذكري للابن الوحيد في محاولة قطعه له من طرف أختيه”، مردفا: “البنات كيبان في ملامحهم ظريفات ولكن حالتهم النفسية ماشي هي هاديك”.
وقال الجمالي إن الأسرة مهددة بالإفراغ لعدم أدائها الواجب الشهري، مؤكدا أنه وباقي المجموعة التي زارت الأسرة قامت بمحاولات لنقل الأبناء إلى مركز لحماية الطفولة، ونقل الوالدين إلى مستشفى لتشخيص حالتهما وتلقي العلاج اللازم.