• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 أكتوبر 2020 على الساعة 21:17

رجعو كيلعبو صحاح وكاينة النجاعة.. المنتخب الوطني يفوز وديا على السنغال

رجعو كيلعبو صحاح وكاينة النجاعة.. المنتخب الوطني يفوز وديا على السنغال

أنهى المنتخب الوطني مباراته الودية الأولى بالفوز على منتخب السنغال، بثلاثة أهداف لهدف، في المباراة التي جمعتهما، اليوم الجمعة (9 أكتوبر)، على أرضية المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله في الرباط، في مباراة حقق فيها الناخب الوطني العديد من المكاسب.

أملاح يقص الشريط

وعلى ما يبدو فإن الإشادة التي نالها سليم أملاح من طرف الناخب الوطني مستحقة بشكل كبير، حيث افتتح صانع ألعاب ستاندرد دو لييج البلجيكي، نتيجة المباراة في الدقيقة 10، بعد تمريرة متقنة من أشرف حكيمي نجم إنتر ميلان الإيطالي.

وبهذا الهدف سجل أملاح أول هدف له رفقة أسود الأطلس، بعد ثلاث مشاركات، أي منذ تم استدعائه لأول مرة من طرف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، شهر نونبر من السنة الماضية.

النصيري باق ويتمدد

واستمر يوسف النصيري في تقديم عروضه، حيث قدم مهاجم إشبيلية أداء كبيرا في المباراة، على المستوى الهجومي والمساندة الدفاعية، توجه بهدف جميل في الدقيقة 71 بعد جملة فنية بين حكيم زياش والوافد الجديد أيمن برقوق.

حكيمي جوكر خاليلوزيتش

ومن جهتهه، أثبث أشرف حكيمي أنه جوكر خاليلوزيتش في هذه المرحلة، حيث صنع هدفا بعد لعبه كجناح أيمن، وهو المركز الجديد الذي وضعه فيه وحيد خاليلوزيتش، ودافع عن اختياره، مبررا ذلك بسرعة حكيمي وقدرته على التوغل.

وصنع نجم إنتر ميلان حتى الآن خمسة أهداف مع أسود الأطلس، مؤكدا على أنه واحد من أهم لاعبي المرحلة الحالية.

العربي.. الذهب الذي لا يصدأ

وأكد يوسف العربي هداف أولمبياكوس اليوناني أنه مستعد لتقديم الخدمة كلما احتاجه المنتخب الوطني، بعد تسجيله الهدف الثالث بعد دقائق قليلة من نزوله إلى أرضية الميدان.

واستغل صاحب 33 سنة، عرضية حكيم زياش وترجمها لهدف برأسية سكنت شباك الحارس السنغالي بينغورو كامارا.

الفعالية والتركيز

واستطاعت عناصر المنتخب الوطني تسجيل ثلاثة أهداف من ست محاولات فقط، بنسبة نجاح بلغت 50 في المائة، ما يؤكد أن اللاعبين صاروا أكثر فعالية أمام المرمى، عكس حقبة هيرفي رونار التي كان يخلق فيها المهاجمون العديد من الفرص مع غياب النجاعة.

وفي سياق مرتبط، أنهى أسود الأطلس المباراة بدون الوقوع في مصيدة التسلل، ما يوضح التركيز العالي للاعبين وخاصة الصف الأمامي.

الالتحامات وكثرة الأخطاء

ومما بات واضحا في طريقة الناخب الوطني تركيزه على الجانب البدني والالتحامات القوية، وهو ما اتضح في المباراة، حيث احتسب الحكم 29 خطأ ضد كتيبة الأسود، بسبب اللعب الخشن الذي طبع أغلب تدخلاتهم.

وتسببت هذه التدخلات بإنذار للظهير الأيمن عصام الشباك، وصراع بين اللاعبين رغم الطابع الودي للمباراة.

فقدان الاستحواذ

ومن جهة أخرى، وعكس ما تعودت عليه عناصر المنتخب الوطني، فقد فقد أبناء وحيد خاليلوزيتش الاستحواذ على الكرة أمام السنغاليين، ومالت الكفة لصالح أسود تيرانغا بواقع 53 في المائة.