شهدت المناطق المتضررة من الزلزال، على غرار مجموعة من المدن المغربية، يوم أمس الأحد (22 أكتوبر)، عاصفة رياح قوية.
وعاش سكان إقليم الحوز، المتضررين من زلزال 8 شتنبر، أمس الأحد، يوما صعبا، بسبب الرياح القوية وتطاير الغبار، ما تسبب في سقوط واقتلاع الخيم التي تأويهم.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال مصدر من عين المكان، “الناس تكرفصو بزاف وكاين اللي دخل ليه الما للگيطون ديالو، خاصة البارح كان العجاج بزاف، وحوايج الناس تكرفصو وكاين اللي الخيمة ديالو داها البرد”.
وأضاف “بالنسبة للديور كاين دواوير اللي ما زال ما سول فيهم حد، بحالنا حنا اللي في الدواور ديال منطقة ويرغان الفوق، ولكن الدواور اللي فالڤيلاج ديال ويرغان جابو ليهم ديور متنقلة”.
وبالنسبة للدعم المالي، حسب المصدر ذاته، فإن “أغلبية الناس ما زال ما استافدو منو”، مشيرا إلى أنه “كانو قالو لينا عاودو ديرو شكاية وعاودنا درنها ولكن لحد الساعة ما زال ما توصلنا بحتى حاجة”.
كما توصل موقع “كيفاش” بمقطع فيديو يوثق للحظة الصعبة التي عاشها المتضررون من الزلزال، يوم أمس، مع تطاير الغبار والرياح، وصور تظهر سقوط الخيم على الأرض.
وفي السياق ذاته، تسارع السلطات الزمن من أجل إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال، خاصة وأن المدة بين الفاجعة وفصل الشتاء لن تتجاوز الشهر ونصف.
ووفق مذكرة تقديم لمشروع قانون المالية لسنة 2024 الذي يجري مناقشته بمجلس النواب، فإنه تم وضع برنامج إعادة البناء والتأهيل العام للمناطق المتضررة من زلزال الحوز، بميزانية توقعية إجمالية تقدر ب 120 مليار درهم على مدى خمس سنوات.
وسيتم تنفيذ البرنامج من خلال إعادة بناء المساكن وإعادة تأهيل البنيات التحتية المتأثرة بالزلزال ووضع مخطط طموح ومندمج لتنمية أقاليم الأطلس الكبير.
ويتعلق الأمر بنحو 60 ألف مسكن انهار كليا أو جزئيا على مستوى 6 أقاليم طالها الزلزال الأخير، وهو البرنامج الذي تم إعداده من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية.
