قال رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط، ديفيد غوفرين، إنه يعتقد أن “غالبية المغاربة مؤيدين جدا للعلاقات الثنائية، يركز الناس هنا أكثر على القضايا الداخلية، والقضية الفلسطينية هي مجرد واحدة من العديد من النزاعات الإقليمية الأخرى. يستثمر المغاربة معظم طاقاتهم في تحسين العلاقات مع أوروبا وإفريقيا”.
وقلل الدبلوماسي الإسرائيلي، في تصريحات لموقع “جيويش إنسايدر”، من أهمية وحجم معارضي استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
وقال غوفرين: “كانت هناك بعض الاحتجاجات ضد استئناف العلاقات مع إسرائيل… ولكن بعد الانتخابات الأخيرة في البلاد… أقوى الأصوات المعارضة لاستئناف العلاقات مع إسرائيل -الإسلاميون- الآن هم على الهامش”، (وخلافًا لما قاله ديفيد جوفرين، فإن قيادة حزب العدالة والتنمية لم تقف بشكل علني ضد استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل)
ومثل المغرب في حفل التوقيع، على الإعلان الثلاثي، بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة في 22 دجنبر 2020 في الرباط، رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، الذي كان أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، وفي نفس اليوم، أجرى الوزيران السابقان عزيز رباح وعبد القادر عمارة، وكلاهما من حزب العدالة والتنمية، محادثات مع مسؤولين إسرائيليين.
وسجل غوفرين أنه ومنذ حلوله بالمغرب لمس حماسا كبيرا من المواطنين للسفر إلى إسرائيل.
وأضاف أن هناك مسؤولين مغاربة سألوه إن كان يواجه أي مشكلة هناك، و أجابهم بمزحة وهي أن المشكل الوحيد الذي يعاني منه هو أن الأكل المغربي جيد جدا.
و ذكر غوفرين، أنه لقي ترحيبا حاراً وصادقاً منذ وصوله إلى المغرب في يناير 2021، موردا: “هناك الكثير من الحماس نشعر به ونراه كل يوم، والناس هنا متحمسون جدًا حقًا لإسرائيل”.
و كشف أن القسم القنصلي الجديد بمكتب الاتصال، تلقى العديد من الاستفسارات والطلبات من المغاربة الراغبين في زيارة إسرائيل.
