قال المحلل السياسي ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، إن “زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي إلى العيون تؤكد الموقف السيادي الفرنسي الداعم للسيادة المغربية”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز المحلل السياسي، أن “هذه الزيارة تأتي في تنزيل الموقف الفرنسي عبر خطوات عملية من قبيل الزيارات الميدانية للمسؤولين الفرنسيين والتي كان في مقدمتها زيارة السفير الفرنسي في الرباط ثم زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى الأقاليم الجنوبية”.
وأوضح سالم عبد الفتاح، أن “هذه الزيارة تعبر عن انخراط كافة مؤسسات الدولة الفرنسية وكافة سلطاتها في نبني الموقف الداعم للمملكة”.
ولفت الخبير، إلى أن “زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي للعيون تأتي لمواجهة محاولات الابتزاز التي عكف عليها خصوم الوحدة الترابية للمملكة، فبالرغم من شن النظام الجزائري وانتهاجه سياسة التصعيد ضد فرنسا ومحاولة استعماله ورقة الغاز الجزائري وحتى توظيفه لملف الجالية الجزائرية إلا أن الموقف الفرنسي صمد في وجه الابتزاز الجزائري وبات يترجم في عدد من الخطوات”.
وأبرز عبد الفتاح، أن “فرنسا تتمتع بحضور وازن في الساحة الأوروبية كونها ثاني أكبر قوة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي وتتمتع بحضور وازن داخل حلف الناتو وبالتالي موقفها الداعم للمغرب سيؤثر على عدد من الإطارات الدولية”.