• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
السبت 22 أكتوبر 2016 على الساعة 17:59

رئيس رواندا لـl’observateur du maroc: لا بد أن يعود المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

رئيس رواندا لـl’observateur du maroc: لا بد أن يعود المغرب إلى الاتحاد الإفريقي

1
كيفاش
أكد بول كاغامي، رئيس رواندا أن زيارة التي بدأها الملك محمد السادس إلى بلده، منذ يوم الثلاثاء الماضي (18 أكتوبر) مهمة جدا، وستدفع بالعلاقات بين البلدين إلى أفق جديد.
وقال بول كاغامي، في حوار سينشر الجمعة المقبل (28 أكتوبر) على مجلة “l’observateur du maroc et l’afrique” وموقع “كيفاش” وجريدة “الأحداث المغربية، “هناك دول أخرى في الاتحاد الإفريقي تريد أن تسلك المسار نفسه الذي قررنا سلكه مع المملكة المغربية. والحقيقة، يجب علينا تحسين العلاقات ليس فقط من الناحية الكمية ولكن أيضا من حيث النوعية، وخاصة في مجالات الاستثمار والبنية التحتية والثقافة والإسكان والمؤسسات المالية”. مسطرا على أن التعاون هو السبيل، ولا توجد وسيلة أخرى غير التعاون.
وأضاف رئيس روندا، في حوار أجراه أحمد الشرعي، مدير مجلة ” lobservateur du maroc et l’afrique”، أنه “لا بد أن يعود المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ليلعب دوره. وعدد من الدول الإفريقية كانت تربطها علاقات مع المملكة في مرحلة من تاريخها، واستفادوا من كرم الضيافة المملكة، اليوم يجب أن نجد طريقة لتسوية خلافاتنا وإيجاد سبل للعمل المشترك”.
كما تطرق بول كاغامي، في هذا الحوار المطول، إلى الجانب الاقتصادي والعلاقات الإفريقية، مذكرا بأن اجتماع الاتحاد الإفريقي المنعقد في كيغالي، يوليوز الماضي، خلص إلى قرارات مهمة، كان أولها تمويل الأعمال التابعة للاتحاد الإفريقي، واتخاذ إصلاحات فورية في القمة لتحديد الأولويات.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس رواندا الاتحاد الإفريقي إلى الانكباب على تطوير العلاقات الاقتصادية بين بلدان الاتحاد عوض الاقتصار على النقاشات السياسية.
أما في مجال تطوير الإدارة، قال الرئيس: “رواندا مثل بلدان أخرى التي تعاني من ضعف الإدارة، حللنا المشكلة عن طريق إجراء تغييرات بذلها الروانديون، وتمكنا من حل قضية الحكم لتكون أكثر كفاءة واستقلالية، كما عملنا على الأمن والاستقرار لضمان كرامة الشعب.. نحن لم نخترع أي شيء، فعلنا فقط ما يمكن القيام به”.