محمد المبارك
في حلقة فريدة من نوعها من برنامج “في قفص الاتهام”، استضاف فيها رضوان الرمضاني “المصحات الخاصة”، ممثلة في البروفيسور رضوان السملالي رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة.
وساءل الرمضاني في البداية السملالي عن كيفية تسيير هذه المصحات، مع دخول “مول الشكارة” في هذا الميدان، وهو الموضوع الذي قال فيه السملالي إن على المسؤولين إعادة النظر في بعض القوانين، خاصة فيما يخص مدير المصحة.
ثم انتقل “محقق قفص الاتهام” إلى الأخطاء المهنية والتي تتهم بها المصحات الخاصة، وهذا ما نفاه السملالي قائلا: “أتحدى أي واحد يجيب ليا حالة واحدة ماتت بخطأ طبي في مصحة، الأغلبية اللي ماتو كتكون مضاعفات”.
ومن النقط المثيرة للاهتمام التي تطرق إليها الطبيب، كانت ترك بعض الأشخاص مرضاهم في المصحة، وكذلك الذين يتهربون من دفع التكلفة والتي قال السملالي بأنه تقدر بالملايير.
ومن جهة أخرى، تحدث الرمضاني عن التفاوت في المعاملة بين الأغنياء والفقراء، وكيف أن المصحات تمارس “ميزا” بينهم، ليرد السملالي على هذه التهمة مبينا أن الفرق “يكون فقط في المسائل الشكلية كحجم الغرفة وبعض الشكليات، أما العمل الطبي والتقني فالجميع يحظى بنفس العلاج”.
وفي أكبر مشكل يعانيه قطاع الصحة في المغرب، وهو ذهاب أطباء القطاع العام إلى المصحات تاركين مرضى المستشفيات العمومية بدون موظفين، قال السملالي إن هذا الأمر من اختصاص الدولة، وأن رئيس المصحة لا يمكن أن يمنع أي طبيب أو أستاذ من الولوج إلى مصحته ما دام هناك عقد بينهما.