• المستشار الخاص للرئيس الأمريكي: نعمل على تنزيل رؤية الرئيس ترامب وجلالة الملك بخصوص حل قضية الصحراء وتطوير العلاقات الثنائية
  • تتويج مستحق للأشبال.. الكان مغربي بامتياز
  • كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
عاجل
الخميس 03 سبتمبر 2020 على الساعة 23:59

رئيس جامعة للطلبة المصابين بكورونا: ما تجيوش للامتحانات عندكم دورة خاصة

رئيس جامعة للطلبة المصابين بكورونا: ما تجيوش للامتحانات عندكم دورة خاصة

أيام فقط تفصل الطلبة عن امتحاناتهم الجامعية للدورة الربيعية، في وقت تعتمد فيه المؤسسات الجامعات، حسب خصوصية كل واحدة منها، خطتها التنظيمية، في ظل الظروف الاستثنائية المرتبطة بفيروس كورونا المستجد.

وفي السياق ذاته، قال مولاي الحسن أحبيض رئيس جامعة القاضي عياض في مراكش، في تصريح لموقع كيفاش أنفو: “الامتحانات غادي تبدا من 9 إلى 27 شتنبر بالنسبة للدورة العادية، ومن 5 أكتوبر إلى 25 منه، بالنسبة للدورة الاستدراكية، بانخراط جميع مكونات الجامعة، إداريين وطلبة وتقنيين وأساتذة”.

ووجّه رئيس الجامعة نداءً إلى الطلبة المصابين بفيروس كورونا: ” بالنسبة للطلبة اللّي عارفين رُوسهوم عندهوم كوفيد 19، كانوجّه ليهم نداء، ما يجيوش غادي تكون عندهم دورة خاصة، وغادي ندوزو ليهم امتحان ملي نعرفو باللي راهم تشافاو”.

وتابع المسؤول ذاته، أن الامتحانات الاستثنائية لا تقتصر فقط على المصابين بفيروس كورونا، بل أن هناك إجراءات تشمل بعض الطلبة الأجانب الذين تعذر عليهم الحضور”، مضيفا، “راه عندنا الطرق باش نتأكدو باللي فعلا ماقدروش يلتحقو أو حتى لاقدر الله يلا لقينا شي طالب عندو أعراض، كاينين إجراءات احترازية للتعامل مع هاد الحالات”.

وتحدث مولاي الحسن أحبيض رئيس جامعة القاضي عياض، عن حالات إغماء كانت تبدو عادية قبل الجائحة، إما بسبب الخوف من الامتحان، أو الإرهاق الذي يعانيه بعض الطلبة لقلّة النوم أو الأكل، :” الطالب في فترة كوفيد 19، ممكن يلا سخف، يخلق نوع من الارتباك،”، مضيفا في السياق نفسه، “حتى هاد الأمور اللي كانت عادية شحال هادي ممكن الطلبة يشكّو باللي فيه كوورنا، وخدينا هاد الأمور كاملة بعين الاعتبار”.

إلى ذلك، قال مولاي الحسن أحبيض، “عندنا مجموعة من التحديات، الأول هو السلامة الصحية في هذه الظرفية، والثاني تدوز الامتحانات بشكلها العادي، بالحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وباش نحافظو على مصداقية الشهادة”.

كل الوسائل، يضيف المسؤول، تمت تعبئتها من أجل احترام ظروف السلامة الصحية في إطار عمل تشاركي مع ممثلي الأساتذة والإداريين والطلبة في مجلس الجامعة.