• منصة “إبلاغ”.. آشنو هي؟ وآشنو الهدف منها؟ (فيديو)
  • المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
عاجل
الأربعاء 07 يونيو 2023 على الساعة 11:33

رئيس الكنيست الإسرائيلي: يعود الفضل في تطور العلاقات المغربية الإسرائيلية إلى القيادة الملكية المتبصرة

رئيس الكنيست الإسرائيلي: يعود الفضل في تطور العلاقات المغربية الإسرائيلية إلى القيادة الملكية المتبصرة

قيادة شجاعة ومتبصرة، هكذا وصف رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، الحكمة والعناية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس العلاقات المغربية الإسرائيلية.

قيادة حكيمة

واعتبر المسؤول الإسرائيلي ذو الأصول المغربية، في مقال خص به مجلة “L’Observateur du Maroc et d’Afrique” وجريدة “الأحداث المغربية“، بمناسبة زيارته للمغرب، أن التطور الأبرز في العلاقات المغربية الإسرائيلية، يعود فيه الفضل إلى القيادة الشجاعة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، عندما أعلن انضمام المملكة إلى اتفاقيات أبراهام.

وأبرز رئيس الكنيست الإسرائيلي، أن هندسة الاتفاق التاريخي، الذي وسع دائرة السلام وقرب شعوب المنطقة، كانت ثمرة مجهود ثلاثي تمثلت أضلاعه في المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس ورئيس الولايات المتحدة السابق دونالد ترامب والوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الحمد لله، انضمت دول إسلامية إلى ركب اتفاق السلام لاحقا، ونعتقد جازمين أن دولا إسلامية أخرى في الطريق للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام قريبا وهو مسعى نشتغل عليه جميعا. السلام الحافل بفرص التعاون في مجالات عديدة يشق طريقه على الأرض الآن، وفرص أكبر تلوح في الأفق. والواقع أن مجالات التعاون بين البلدان المنضمة لاتفاقيات السلام شملت كل القطاعات.

تاريخ من التعايش والسلام

وفي المقال الذي خص به المجموعة الإعلامية، استحضر المسؤول الإسرائيلي، مواقف ملوك وسلاطين المغرب التي تعبر عن قرون من السلام والحكمة والتعايش، مبرزا: “سأزور البرلمان المغربي. الطريق التي ستأخذني إلى هناك تمر عبر شارع الملك محمد الخامس، طيب الله ثراه، جد الملك محمد السادس، وأول ملك لمغرب الاستقلال، الذي حكى لي والدي كمية الحزن العميق التي اعترت المغاربة والمغاربة اليهود عندما نفته سلطات الحماية الفرنسية إلى مدغشقر، مثلما استعاد علي الأغاني الدافقة بالمشاعر الجياشة التي نظمت لعودته”.

وعند مروري من شارع محمد الخامس، يضيف أوحانا، سأتذكر كلماته السامية التي يتردد صداها في تاريخ أمتنا حين قال: «لقد عاش اليهود في أرض المغرب المباركة لآلاف السنين حتى قبل وصول الإسلام إليها، لقد عاشوا بيننا بكل مشاعر التقدير والاحترام، ومن خلال عملهم لفائدة المغرب، ستظل مكانتهم ثابتة في قلبي. وعلى الرغم من انتقالهم للعيش في بلدان بعيدة، سيبقى اليهود المغاربة رعايا مغاربة تجب علينا حمايتهم حتى لو كانوا بعيدين علينا. سنواكبهم في مساراتهم الجديدة بالكثير من الاحترام والاهتمام». لقد حمى الملك الراحل محمد الخامس يهود المملكة خصوصا من الخطر النازي خلال الحرب العالمية الثانية، وهو ما سيظل الشعب اليهودي مدينا به إليه.

عناية ملكية

وعن الحكمة الملكية لجلالة الملك محمد السادس، قال أمير أوحانا، رئيس الكنيست الإسرائيلي :”حفيده، الذي يحمل اسمه، جلالة الملك محمد السادس، يسير على خطاه وخطى والده الحسن الثاني رحمه الله، والحق أن جلالته تخطى بثبات وعزم كل الأعمال السابقة من أجل الحفاظ على الثقافة اليهودية المغربية. شوارع وأزقة أصبحت تحمل أسماء أعلام يهودية، والمتاحف والمواقع الثقافية اليهودية تفتح أبوابها اليوم بفضل الجهد المبذول من طرف جلالته”.

وشدد على أن “الجالية اليهودية في المغرب تزدهر بفضل عناية جلالة الملك وسهره على أمنها، حرصا منه على أمن وسلامة كل المواطنين المغاربة”.