يبدو أن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، يبحث عن تسوية للأزمة الكبيرة مع المغرب، التي بلغت مراحل متقدمة، ووصلت إلى استدعاء سفيرة الرباط في مدريد، وذلك بعد اختياره عبارات قصيرة ومعبرة، للتأكيد على نيته إصلاح ما يمكن إصلاحه مع المملكة.
وقال سانشيز، اليوم الخميس (1 يوليوز)، إن بلاده ستحافظ دائما على علاقات رفيعة المستوى مع المملكة المغربية، باعتبار الأخيرة، “بلدا شقيقا وجارا”، وذلك في حوار صحافي، على قناة “لا سيكستا” الإسبانية.
وردا على سؤال المحاور حول الأزمة مع المغرب، وكيفية إعادة بناء العلاقات من جديد على مستوى عال، قال پيدرو سانشيز: “هناك معلومات لا أستطيع الإدلاء بها، ولكن يمكن أن أؤكد التزامنا وإرادتنا في الماضي والحاضر والمستقبل أن تكون العلاقات دائما أفضل مع بلد نعتبره جارنا وشقيقنا مثل المغرب”.
وتابع المسؤول الإسباني: “لدينا مصلحة استراتيجية مع المغرب ليس فقط فيما يتعلق بالهجرة وبالأمن، ولكن أيضا فيما يخص التنمية المشتركة لبلداننا… لقد كانت هذه هي نيتنا وإرادتنا على الدوام منذ انتخابي رئيساً للحكومة وخلال السنوات الثلاث الماضية”.
وأضاف: “سيظل الأمر كذلك، ما دمت أتشرف بكوني رئيسًا للحكومة الإسبانية”.