اقترب موعد اجتماع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع بالناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، وذلك لوضع النقاط على الحروف، حول الرؤية الجديدة للقجع، وضرورة خلق أجواء جيدة، وذلك حسب ما صرح به في خرجاته الإعلامية الأخيرة، بعد ضمان التأهل إلى كأس العالم قطر 2022.
مطالب جماهيرية
لا يخفى على أي متابع لشأن الرياضي في المغرب أن عددا كبيرا من المغاربة يطالبون بعودة مجموعة من نجوم المنتخب الوطني الذين تم استبعادهم من طرف الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، وعلى رأسهم حكيم زياش ونصير مزراوي، وبنسبة أقل عبد الرزاق حمد الله وأمين حارث.
ويصر عدد من محبي أسود الأطلس على السفر إلى قطر شهر نونبر المقبل بجميع النجوم وأن تكون كتيبة أسود الأطلس مكتملة الصفوف، وأن تكون الجاهزية والتنافسية والدفاع عن القميص الوطني هي معايير انتقاء اللاعبين، بعيدا عن الخلافات الشخصية.
تعنت وحيد
في آخر تصريحاته في عدد من المواقع والقنوات الأوروبية، يستمر وحيد خاليلوزيتش في الحديث عن شخصيته “العنيدة” وشبه نفسه في إحدى تصريحاته ب”صخرة الغرانيت”، في إشارة إلى عدم تنازله عن ما يراه صحيحا، كما شدد في مقابلة صحافية على أن اللاعبين الذي “رفضوا التدريب أو اللعب أو الحضور، فبالنسبة له القضية منتهية” وذلك في إشارة واضحة لكل من حكيم زياش ونصير مزراوي.
إصرار لقجع
بالعودة إلى موقف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي دعم الناخب الوطني أكثر من مرة خلال الفترة السابقة قبل التأهل، فإن فوزي لقجع كان واضحا في خرجاته الأخيرة، والتي أكد فيها أن المنتخب الوطني ملك للجميع، وكما أصر على خلق أجواء جديدة داخل المنتخب الوطني، يشارك فيها الجميع بحضور كل من يستطيع تقديم إضافة للمنتخب الوطني، في إشارة إلى عودة جميع اللاعبين.
ولم يكتف لقجع بذلك، بل وجه رسائل مشفرة حول مستقبل الناخب الوطني، حين قال إن وحيد خاليلوزيتش ليس المدرب الذي لا يمكن المساس به وأن الجامعة تملك الوقت الكافي لمناقشة الموضوع، وتحديد مصير خاليلوزيتش بخصوص البقاء أو المغادرة، وأن القرار سيتم اتخاذه في الوقت المناسب.
