محمد المبارك
استغرب العديد من متابعي مباراة الدنمارك والبيرو أمس السبت (16 يونيو)، والتي فاز فيها الدنمارك بنتيجة 1-0، اختلاف اسم مسجل الهدف اللاعب يوسف بولسن عن الاسم المكتوب على قميصه.
وخلف هذا الاختلاف قصة إنسانية مؤثرة، حيث إن بولسن اختار أن يلعب وعلى ظهره اسم “يوراي” تخليدا لذكرى والده، الذي رجل عندما كان عمره 6 سنوات، بمرض السرطان.
وللإشارة فإن اللاعب من أصول تنزانية، حيث كان والده يعمل متنقلا بين الدنمارك وتنزانيا، وعند زواجه بسيدة دنماركية قرر البقاء هناك، ويعتبر يوسف واحدا من اللاعبين المسلمين في المنتخب الدنماركي.