أحمد الحافظ
وجد حوالي 45 طالبا مغربيا في أوكرانيا أنفسهم ضحية عملية نصب محكمة من طرف سمسار باكستاني، حصل منهم على الملايين من أجل تسجيلهم في الجامعة الطبية في مدينة كيرفوجراد، قبل أن يتبخر ويختفي عن الأنظار.
واضطرت جامعة الدونتيسك الطبية إلى توقيف الطلبة المغاربة عن الدراسة، بسبب عدم توصلها بمستحقاتها الخاصة بالتسجيل التي استولى عليها الوسيط الباكستاني.
وعقد مسؤولو السفارة المغربية، بتنسيق مع سفراء دول عربية أخرى، اجتماعات مع المسؤوليين الأوكرانيين لإيجاد حل لهذه الأزمة التي سقط ضحيتها أكثر من 500 طالب من جنسيات عربية مختلفة، وجدوا أنفسهم ضحية وسيط نصاب خاصة أن الكليات الأوكرانية لا تقبل التسجيل المباشر للطلبة، بل تفرض عليهم أن تتم العملية بوساطة أشخاص معتمدين من قبلها، بعضهم يحمل جنسيات عربية وآسيوية.