• 60 عرضًا كرنفاليًا و2000 مشارك.. الكرنفال الدولي “بيلماون بودماون” بإنزگان يعود في دورته الـ8
  • ارتفاع أثمنة النقل الطرقي بمناسبة عيد الأضحى.. مطالب لقيوح بتدابير لضبط الأسعار ومنع التجاوزات
  • في المجال الاقتصادي.. وزير الشؤون الخارجية الغاني ينوه بالزخم المتنامي للعلاقات بين المغرب وغانا
  • سياحة أم تعاقد.. زياش يسافر إلى أمريكا
  • الصحراء المغربية.. غانا تعتبر المخطط المغربي للحكم الذاتي الأساس الواقعي والدائم الوحيد لحل مقبول من الأطراف
عاجل
الجمعة 18 أكتوبر 2024 على الساعة 14:00

دي ميستورا ومقترح “تقسيم الصحراء”.. جعجعة بلا طحين!

دي ميستورا ومقترح “تقسيم الصحراء”.. جعجعة بلا طحين!

أكد نوفل البعمري، المحامي والخبير المتخصص في شؤون الصحراء، أن “الإحاطة التي تقدم بها المبعوث الأممي لمجلس الأمن والتي نوقشت في جلسة مغلقة، هي إحاطة سياسية تقدم فيها برصد كل التطورات التي شهدها الملف من الجانب السياسي خاصة منها ما يحمل رؤيته للعملية السياسية والكيفية التي يمكن أن تتطور بها”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال البعمري، إن “ستافان دي ميستورا في بداية إحاطته أعاد التذكير بمقترح بيكر المتعلق بتقسيم الصحراء وتحدث عن كونه قد قام بطرحه مع مختلف الأطراف إلا أنه رُفض، و من خلال صياغته للفقرة التي تحدث فيها عن “التقسيم” فهي كانت جس نبض ومحاولة ضغط سياسي أراد ممارسته لمعرفته اليقينية أن الملف ككل لا يمكن أن يعود لمرحلة ما قبل 2007، وليخلص بنفسه في ذات التقرير عن كون هذه الفكرة مرفوضة جملة و تفصيلاً”.
وأبرز الخبير في شؤون الصحراء، أن “الإحاطة ذكَّرت بالخطاب الملكي الأخير الذي افتتح به جلالة الملك البرلمان الذي خصصه لملف الصحراء، بحيث خصص له فقرة عريضة تعكس أهمية الخطاب وتأثير مضامينه على مستوى العملية السياسية ومسارها خاصة وأنه جاء بعد ذلك ليعيد التذكير والتأكيد على المواقف المغربية خاصة تلك التي توصل بها مباشرة من طرف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وهي مواقف ترفض أي حل خارج مبادرة الحكم الذاتي”.
وأوضح الخبير المتخصص في شؤون الصحراء، أن “الإحاطة في فقراتها الأخيرة ذهبت في اتجاه الحديث بشكل حصري على مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها المبادرة المتبقية، و المطروحة للنقاش بحيث أعاد التذكير بها وبتفاصيلها و يبدو أن ستيفان يريد من المغرب التدقيق أكثر في مقترحه وهو ما قد يفتح الباب نحو تبني قرار أممي أكثر تبنيا للعناصر السياسية للمقترح المغربي”.
وخلص نوفل البعمري، أن “القراءات التي يمكن تقديمها للإحاطة لا يمكن فصلها عن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة خاصة وأنها جاءت متزامنة مع هذا التقرير”، لافتا إلى أن “ستافان قبل تقديمه لإحاطته فهو يقدمها للأمين العام قصد الإطلاع عليها، كما لا يمكن فصلها عن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن خاصة وأن الإحاطة نفسها إشارة لمختلف القرارات الصادرة عن مجلس الأمن منذ سنة 2007”.