حظي العالم والمهندس المغربي رشيد اليزمي، الملقب بـ”أب البطاريات”، بتكريم خاص في ندوة تحمل اسمه، في فوكيت بدولة تايلاند.
ونشر العالم المغربي مكتشف الكاتود السالب لبطارية الليثيوم، فيديو على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، يوثق لحظة تكريمه ومنحه جائزة الطاقة التي تحمل اسم البروفيسور ستانلي ويتينغهام، الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء في عام 2019.
وقدم العالم اليزمي التكريم الذي خصص له للمغرب، مؤكدا أنه شرف لبلده الذي يمثله في مختلف المحافل العلمية الدولية في مجال الطاقة.
وعلق رشيد اليزمي، على فيديو تكريمه، قائلا: “بعيدًا عن شخصيتي، إنه لشرف عظيم للمغرب”.
ويعتز أبو البطاريات بمعربيته وأوصوله، حيث تحدث خلال حلوله ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب”، على إذاعة “ميد راديو”، عن ارتباطه بالمغرب رغم السنوات التي قضاها خارج المملكة، متنقلا بين سنغافورة وأمريكا وفرنسا.
وقال اليزمي، في تفاعل مع الإعلامي رضوان الرمضاني “شكون ينسى المغرب؟ أنا يلا ما رجعتش للمغرب ما يمكنش نشارجي الباتري ديالي، المغرب هو الشاحن ديال المورال ديالي”.
وأضاف اليزمي معبرا عن اعتزازه بمغربيته: “أنا كيعرفوني مغربي وشرف ليا نكون مغربي”، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا للحصول على جنسات أخرى ورفض، موردا: “ملي كنت فلانازا قالو ليا واش تنبغي الجنسية، قلت ليهم لا، أنا عندي باسبور مغربي وفرنسي، ولكن ما بغيتش جنسية أخرى”.
وخلال اللقاء الإذاعي، تحدث “أب بطاريات الليثيوم” عن مساره الأكاديمي والعلمي، مشيرا إلى أن اختراعه يوجد في جميع الأجهزة الإلكترونية، موضحا: “أي جهاز فيه بطارية فيه الاختراع ديالي”.
