قرر عبد الصمد بنعلا، المعروف ب”دوك صمد”، أخيرا، كشف حقيقة رحيله من المغرب، بعدما تضاربت الروايات حول قضيته التي دامت عدة أشهر.
وفي اتصال لموقع “كيفاش” مع “دوك صمد”، رفض بنعلا الدخول في حيثيات الموضوع، مؤكدا أنه يوم 4 أكتوبر المقبل سيكشف جميع الحقائق على قناته على اليوتيوب.
وقال دوك صمد: “أنا إنسان عادي وولد الشعب داك الشي علاش تبعوني هاد الناس، ولكن يوم 4 أكتوبر غادي تعرفو كلشي، وراهم خداو ليا حتى الصفحة ديالي فالفايس بوك، ووخا توقع أي حاجة غادي نبقى مغربي حتى النخاع”، إلا أنه أكد أنه لا ينوي العودة إلى المغرب حاليا.
وتعود قصة “دوك صمد” إلى شهر ماي الماضي، تزامنا مع حملة المقاطعة، حين قال إنه تعرض لاعتداء داخل مقر عمله من طرف مجهولين، ما فرض عليه الهروب خارج البلاد.
ومن جهة أخرى، نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي رواية أخرى، مفادها أن عبد الصمد بنعلا لا يملك شهادة دكتوراه، وأنه تم إغلاق عيادته بعد شكاية ضده من طرف سيدة كانت تعالج عنده.