غادرت “مي نعيمة ديال آسفي”، السجن المدني لمدينة آسفي، نهاية الأسبوع الماضي، بعد انتهاء مدة حبسها والتي بلغت شهرا واحدا.
وكانت الجانية قد أدينت من طرف هيئة قضائية جنحية تلبسية في المحكمة الابتدائية في آسفي، يوم 27 يوليوز الماضي، بشهر حبسا نافذا، بعد اتهامها بنشر أخبار زائفة، مشفوعة بعبارات السب والشتم والإهانة في حق موظفين عموميين، والتحريض على مخالفة أوامر وقرارات، عن طريق نشر فيديوهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت “مي نعيمة ديال آسفي” قد نشر فيديوهات تتحدث فيها عن فيروس كورونا المستجد وتدعي أن الفيروس غير موجود في آسفي وتدعوا المواطنين لعصيان وحرق إجراءات الحجر الصحي، ليقرر وكيل الملك في آسفي متابعتها بتهم منها، تحريض الغير على مخالفة الأوامر والقرارات الصادرة عن السلطة العمومية، وإهانة هيئة منظمة قانونا، وإهانة موظف عمومي أثناء وبسبب قيامه بمهامه، والتهديد بارتكاب جناية ضد أشخاص.