في أجواء سيطرت عليها مشاعر الحزن والألم، شيع مئات المواطنين من سكان العاصمة الإسماعيلية مكناس ابنهم البار، صلاح الدين الغماري.
وفي لحظات غلب عليها البكاء ووري عصر اليوم الجمعة، جثمان الصحافي في القناة الثانية، صلاح الدين الغماري الثرى في مقبرة في مقبرة مولاي مليانة، بعدما أقيمت صلاة الجنازة في مسجد مولاي مليانة الملاح الجديد في مكناس.
ونقل جثمان صلاح الدين الغماري من مدينة المحمدية إلى مسقط رأسه في مدينة مكناس.
وخلف الرحيل المفاجئ لصلاح الدين الغماري حزنا كبيرا بين مهنيي الإعلام وعامة الجمهور، كما تشهد على ذلك ردود الفعل الواسعة للتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفي الغماري بشكل مفاجئ إثر أزمة قلبية، ليلة أمس الخميس، عن سنة 52 سنة.