
علي أوحافي
محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي في مجلس المستشارين، تخلى عن جلبابه النقابي ليصالح بين عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، وإدريس الراضي، رئيس الفريق الدستوري في الغرفة الثانية. كيفاش؟
كما تابع الكثيرون، جلسة المساءلة الشهرية لرئيس الحكومة، أمس الثلاثاء (12 فبراير)، انتهت بنرفزة غير مسبوقة من بنكيران، إذا انفجر في وجه الراضي، مخاطبا إياه بعبارة: “خاص الواحد يعرف شنو فكرشو عاد يدوي”.
دعيدعة، في حديث إلى “كيفاش”، روى كيف صالح بين الرجلين، وقال: “المسألة عادية، دويت مع السيد رئيس الحكومة، وقلت ليه كنت صريح وواضح ومزيان فالرد ديالك، إلا حاجة وحدة هي داك الشي اللي قلت لإدريس الراضي”، مضيفا: “بنكيران قال لي الراضي استفزني، وأنا قلت ليه هاد المرة ما خاصكش تُستفز، السيد (الراضي) خرج مقلق غادي نعيط عليه نصالحكم وهو يقول لي مرحبا”.
إيوا شنو وقع من بعد؟ يضيف دعيدعة: “بنكيران قال لي مرحبا، ملي جا الراضي بنكيران قال نتصالح بشرط يدينا لشي فيرمة من الفيرمات ديالو يدير لينا فيها شي غدا ولا عشا، فرد عليه الراضي: والله أسيدي ما عندي شي فيرما، فقال بنكيران: إيوا يلا ما عندكش أسيدي معذرة”.
كيفاش سالات الأمور؟ يروي دعيدعة: “إيوا تعانقو وتباوسو”.