محمد محلا
محمد دعيدعة، رئيس الفريق الفيدرالي في مجلس المستشارين، كشف أن وزراء في الحكومة اتصلوا به من أجل التنديد بما اعتبروه تشهيرا تعرضوا له بعد أن كشف أسماء الوزراء المتغيبين عن جلسات مجلس المستشارين.
دعيدعة، الذي حل ضيفا على برنامج “كيفاش” على ميد راديو، اليوم الجمعة (14يونيو)، أوضح أنه كلف إدارة فريقه بمراقبة حضور الوزراء.
سي دعيدعة الناس كيتسناو نتائج امتحانات الباكالوريا أنت خرجتي هاد الأيام بنتائج غيابات الوزارء عن جلسات مجلس المستشارين. كيفاش هاد القضية؟
على أي، خاص المواطنين يعرفو نتائج الوزراء ديالهم، عاد نشوفو نتائج امتحانات البكالوريا، اللي كنتمناو النجاح لجميع المواطنات والمواطنين اللي كيحضرو ويجدو ويجتهدو.
يعني اللي كيحضر كينجح؟ بحال داك الشي ديال الوزراء؟
بطبيعة الحال، ولكن الوزراء الغياب ديالهم الهدف ديالو هو يهربو من المحاسبة والمتابعة والمراقبة، لأن الأسئلة الشفوية آلية لمراقبة البرلمان للحكومة.
كيفاش حسبتي ليهم هاد الغياب؟
قبل أي جلسة كتجينا لائحة الوزراء المتغيبين برغم أنه كتكون عندهم أسئلة، وكلفت إدارة الفريق بإحصاء الغيابات لأنه تكاثرت من دورة أبريل 2012 إلى دورة 2013، ولقينا 261 غياب، بمعدل غياب 7 وزراء عن كل جلسة، بما فيها الجلسة الشهرية لمسائلة رئيس الحكومة.
كيقول المثل الغايب حجتو معاه، وراه وقيلا الوزير اللي ما كيحضرش عندو تبرير أو شي زميل كينوب عليه.
ما كاينش للأسف حتى هاد المسألة ديال التضامن الحكومي، مع العلم أن الوزير اللي كيكون في القطاع هو اللي مسؤول عن ملفات قطاعه.
كيقولو الحاجة اللي ما شبهات مولاها حرام، ياك حتى انتوما ما كتجيوش؟
صحيح، واحد العدد من البرلمانيين كيغيبو، وكنا دائما نندد بهذه الظاهرة، وكنا دائما نطالب إدارة المجلس بتطبيق القانون الداخلي وأيضا إشهار لائحة المتغيببن على الجلسات.
واش هاد الوزراء عندهم شي دورة استدراكية أو السقوط؟
ما كاينش الدورة الاستدراكية. اليوم عدد من الوزراء اللي خرجات اللائحة ديالهم، والإعلام لعب دور كبير فيها، وحنا ما كناش ناوين التشهير، بل كنقصدو ظاهرة معينة، والمسؤولين يتحملو مسؤوليتهم حيت ما يمكنش العمل الحكومي يرتقي دون تطبيق مقتضيات الدستور.
كاين بعض الوزراء اللي اتصلوا بيا واعتبروا أننا كنا قاسيين عليه وشهرنا بيهم، قلنا ليه هاد المرة بدا تحضر باش ما نبقاو نقولو ليك حتى حاجة.
