جَــدَّدَ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية استنكارَهُ “استضافةَ الجارة إسبانيا لمتزعم ما يُسمى بجبهة البوليساريو، فوق أراضيها، خِــفيةً، وبهوية مزورة، مع توفير الحماية له من المُلاحقة القضائية، بسبب جرائم الحرب الخطيرة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي هو متورطٌ فيها”.
وأكد الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، أمس الثلاثاء (28 أبريل)، على انخراطه “القوي في معركة تثبيت الوحدة الترابية لبلادنا”، معربا عن يقينه بأن “الحسم النهائي للنزاع المُفتعل بخصوص صحرائنا المغربية، يرتبط، بشكل أساسي، بتمتين الجبهة الداخلية، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
واعتبر المكتب السياسي أنَّ “على ديبلوماسيتنا الوطنية مواصلة اليقظة والدينامية، والاستمرار في نهج النجاعة والصرامة، حفاظاً على المُكتسبات الكبيرة التي حققتها بلادنا في الآونة الأخيرة”.
وكان الأمين العام لحزب التقدم الاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، اعتبر، في تصريح صحافي عممه قبل يومين، أن استضافة الجارة إسبانيا للمدعو إبراهيم غالي، “سلوكٍ مُتناقض تماماً مع ما يقتضيه التعاون وحسن الجوار”.
وأضاف بنعبد الله قائلا:”إن ما يُثير استنكارنا لهذه الخطوة، ليس هو الجانب الإنساني، بل لجوءُ إسبانيا إلى التستر عن الموضوع، واستقبال الشخص المذكور بهويةٍ مُزورة، وعدم إخبار بلادنا بذلك”.