• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 09 سبتمبر 2022 على الساعة 13:00

دعت إلى إخراج الحزب من “نفق مسدود”.. الحركة التصحيحية داخل “الكتاب” تهاجم بنعبد الله

دعت إلى إخراج الحزب من “نفق مسدود”.. الحركة التصحيحية داخل “الكتاب” تهاجم بنعبد الله

قبيل تنظيم المؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، تواصل الحركة المنشقة عن حزب التقدم والاشتراكية دعواتها إلى ما تعتبره ضرورة إخراج الحزب من نفق مسدود.

نفق مسدود

ودعت الحركة التصحيحية، في بيان اطلع موقع “كيفاش” على نسخة منه، إلى “فتح نقاش سياسي و فكري عشية المؤتمر الوطني الحادي عشر لحزب التقدم والإشتراكية من أجل ترميم الصفوف و التوحد في أفق بناء حزب المؤسسات و الديمقراطية التشاركية.

وهاجمت الحركة المنشقة عن حزب “الكتاب”، نبيل بنبعد الله، الأمين العام الحالي، معتبرة أنه زج بالحزب في نفق مسدود.

وقالت الجهة ذاتها، إنه “في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المغرب والعالم تبرز الحاجة الماسة إلى يسار حقيقي و قوي ومنفتح على كل الكفاءات والقوى الديموقراطية و الحية للإبداع و الإبتكار والتفكير في حلول للمشاكل و الأعطاب التي خلفتها ما اعتبرته الحركة طبقة سياسية فاشلة ومضللة”.

أقلية معارضة

في تصريح لموقع “كيفاش”، اعتبر عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، عزوز الصنهاجي، أن “ما يصدر عن الأقلية المحدودة التي تهاجم الحزب وأمينه العام، هامشي ولا يستحق التعليق عليه”.

وأبرز الصنهاجي، أن “حزب التقدم والاشتراكية له هياكل تشتغل وفق دينامية سياسية لها إشعاع كبير، ناهيك عن قوة الحزب الاقتراحية من خلال منظماته الموازية، وفريقه البرلماني في المعارضة”.

وشدد عضو المكتب السياسي لحزب “الكتاب”، ضمن التصريح ذاته، على أن “أي مبادرة أو تحرك على هامش هياكل التقدم والاشتراكية الرسمية، ليس له أي أثر أو علاقة بالحزب”.

الولاية الرابعة

وفي الوقت الذي يحضّر فيه حزب التقدم والاشتراكية، مؤتمره الوطني الحادي عشر، ترفض أصوات منشقة عنه، ما تعتبر أنه توجه “الكتاب”، إلى منح أمينه العام الحالي، نبيل بنعد الله، ولاية رابعة.

وكانت مبادرة “سنواصل الطريق”، وجهت انتقادات حادة إلى قيادة حزب التقدم والاشتراكية، محملة إياها مسؤولية “طرد وإقصاء وتخوين عدد من الرفاق والرفيقات”.

وعبرت اللجنة التنسيقية للمبادرة، في بيان سابق لها، عن رفضها لما اعتبرته عقد المؤتمر الوطني للحزب للتجديد لنبيل بن عبد الله كأمين عام لولاية رابعة، في غياب الشروط الشكلية والموضوعية.

وشددت التنسيقية في بيانها، على “ضرورة انتخاب شخصية جديدة لقيادة الحزب”، معلنة رفضها “ترشيح الأمين العام الحالي لولاية رابعة باعتباره فاقدا للشرعية القانونية والسياسية”، موجها دعوة إلى “أعضاء مجلس الرئاسة واللجنة المركزية بالمطالبة بانعقاد عاجل لدورة اللجنة المركزية للحزب”.