أمين السالمي (الرباط)
بعث حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، رسائل ود وغزل إلى حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، إذ قال، اليوم السبت (25 يونيو) خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، “أشكر حزبي العدالة والتنمية والتقدم والاشراكية لمساندتهما ودعمهما مرشح حزب الاستقلال المناضل عبد الصمد قيوح في انتخابات رئاسة مجلس المستشارين”.
وعاد حميد شباط، ليؤكد أن ما يتعرض له حزب الاستقلال من “هجمة شرسة وغير مسؤولة”، من إسقاط المجلس الدستوري لسبعة مستشارين برلمانيين، وحكم إبتدائي بإقالة رئيس جهة الداخلة وادي الذهب الخطاط ينجا، كشفت بشكل علني عن “أزمة عميقة في تدبير الانتقال الديمقراطي في بلادنا، وعن عجز في استيعاب مضامين خطاب 9 مارس ومقتضيات دستور 2011، وعن ضعف في القدرة على قراءة التحديات المستقبلية التي تواجهها البلاد”.
وشدد شباط على أن الحرب التي وجهت مدافعها صوب قلاع الحزب وبيته الداخلي هي “تأكيد صارخ على ما يراد إلغاؤه اليوم من قيم المنافسة السياسية والانتخابية، وما يطمح له البعض من هدم للتعددية الحزبية والسياسية، والعودة إلى أساليب الهيمنة والاستبداد والتحكم، التي لا يمكن توقع تبعاتها الخطيرة على الديمقراطية والاستقرار ببلادنا”.
ودعا حميد شباط وزارة الداخلية إلى التزام الحياد، وإلى أن تكون على نفس المسافة مع الجميع، مشددا على أن “قوى التحكم التي تتزعم هذا الاستهداف ضد مستشاري الحزب لا تعلم أنها ترتكب جريمة في حق الديمقراطية”.