خلقت قضية “راقي بركان” جدلا واسعا في عاصمة البرتقال، التي شهدت لأول مرة حدثا بهذا الحجم، بعد ضبط هذا المدعي يمارس علاقات جنسية مع نساء ويصورهن ويحتفظ بمقتطع فيديوه على حاسوبه، لأغراض غير واضحة حتى الآن.
ومع تضارب الروايات، زادت دهشة أبناء مدينة بركان، خاصة أن بعضهم اعتبرها نقطة سوداء تضر بسمعة المدينة الصغيرة المعروفة بكونها مدينة محافظة.
مدينة بركان عندها رجالها
وفي تصريح لأحد أبناء بركان، أكد “محسن.ك” أن ما حدث لا يؤثر على سمعة المدينة، واصفا الحدث بسحابة صيف عابرة.
وجاء في معرض حديثه: “هاد الشي اللي وقع ما عندو ما يغير فالمدينة، بصاح تصدمنا حيث هاد الشي ما مولفينوش ولكن بركان معروفة برجالها اللي كيشرفوا المدينة، ومن بينهم فوزي لقجع واللي يعتبر قدوة لجميع الشباب المغاربة”، مضيفا: “أما هاد الراقي ما كاين لا رقية لا والو، هذي خلية دعارة تم تفكيكها وتهنينا من صداعها”.
هاد الشي غريب على المدينة
وفي السياق ذاته، قال الشاب “نبيل. ا”، لموقع “كيفاش”، إن ما حدث لا يمثل مدينة بركان، موضحا: “على حسب ما وقع، هذا كان مستغل اسم الرقية الشرعية باش يدخلوا عندو البنات وصافي، وهو اختار بلاصة بعيدة على مركز المدينة باش ما ياخذش الشبهات، ما عندناش فبركان بحال هاد الشي، داك الشي علاش ما عاق بيه حتى واحد في الأول”.
استغل هدوء بركان
ومن جهة أخرى، يرى “هشام. م” أن “الراقي” البركاني استغل هدوء عاصمة البرتقال للقيام بأفعاله الشنيعة، قائلا: “لو كان هاد السيد في مدينة أخرى معروف فيها بحال هاد الشي كون من الأول عاقوا بيه، ولكن حيث بركان مدينة معروفة باللي محافظة، استغل الوضعية وبدا كيدخل البنات ودير معاهم اللي بغا”.
