• وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • من قلب “السيام”.. المحافظة العقارية حاضرة لتبسيط المساطر وتقريب الخدمة من المواطنين (فيديو)
  • لقجع يحفز لاعبي منتخب أقل من 20 سنة: يجب أن تلعبوا على اللقب وليس فقط من أجل الظهور
  • وزير فرنسي: الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب مناسبة لتعميق العلاقات “الغنية أصلا” مع الرباط
  • إدارة سجن زايو: انتشار الصراصير داخل الزنازين ادعاء كاذب… وسنتقدم بشكاية ضد ناشري هذه الأخبار الكاذبة
عاجل
السبت 13 أبريل 2013 على الساعة 20:21

دراسة حديثة.. باراكا من السوتيامات يا العيالات!!

دراسة حديثة.. باراكا من السوتيامات يا العيالات!!

وكالات

خلصت دراسة طبية، قام بها طبي فرنسي على مدى 16 عاما، إلى ضرورة تخلي المرأة عن حمالات الصدر، ما أثار ضجة إعلامية في فرنسا، لاسيما أن النتائج خالفت ما كان شائعا عن فوائد هذا النوع من الملابس الداخلية.

وقال الطبيب جان ديني روليون، البالغ من العمر 62 عاما، إن بحثه أظهر أن ارتداء حمالة الصدر يضعف العضلات الطبيعية الحاملة للثديين، مضيفا أنه ينبغي على النساء التفكير في عدم ارتدائها.

وبعد أن نشرت الإذاعة الوطنية تصريحات روليون، الذي يعمل في جامعة فرانش كومتيه الصغيرة في بلدة بيزانسون شرقي البلاد، استضافت وسائل إعلام فرنسية الطبيب وبعض النساء اللاتي خضعن لتلك الدراسة.

وأجرت إذاعة فرانس أنفو مقابلة مع إحدى المتطوعات في الدراسة وتدعى كابوسين (28 عاما)، حيث قالت إن خلعها حمالة الصدر ساعدها على التحرر في أكثر من ناحية وتحسين تنفسها واستقامة جسدها.

وأضافت كابوسين للمحطة الإذاعية الإخبارية “يمكنك التنفس بشكل أفضل والوقوف بصورة أكثر استقامة ويقل شعورك بألآم الظهر”.

كما اهتمت صحيفة “لوموند” أيضا بهذه الدراسة، إذ نشرت تقريرا يؤرخ لأصول حمالة الصدر التي يرجع تاريخها إلى القرن الرابع عشر.

وأظهرت النتائج الأولية لدراسته التي أجراها على 330 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و35 عاما، أن ارتداء حمالة الصدر في سن مبكرة غير مفيد للثدي، والاستغناء عنها يمكن أن يزيد من قساوته.

وقال روليون إن حمالات الصدر “تضعف الأربطة الحاملة للثدي”، موضحا أنها تعيق حركة الدورة الدموية أيضا.

لكن الطبيب الفرنسي أكد أن هذه الدراسة التي لم تنشر بعد لاتزال في مراحلها الأولى، وأنه يرى من السابق لأوانه إسداء نصيحة قاطعة لجميع النساء رغم الضجة الإعلامية التي أثارها بحثه.