كشفت دراسة طبية دانماركية حديثة أن تدخين الأم، أثناء فترة الحمل، يؤثر سلبيا على النمو البدني والنضج في مرحلة المراهقة ويسرع عملية البلوغ.
وأوضح الباحثون أن النمو البدني السابق لأوانه ربط بأمراض خطيرة، كسرطان الثدي وسرطان المبيض، وذلك بسبب تزايد هرمون الأستروجين على مدى فترة طويلة من الزمن، بالإضافة إلى أنه يسهم بشكل كبير في زيادة معدلات الاكتئاب وتعاطي المخدرات.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، راقب الفريق 12 ألفا و819 من النساء الحوامل وأطفالهن، وتابعوا عادات التدخين لدى السيدات أثناء الحمل، بالإضافة إلى إجراء رصد لتطور البلوغ لدى الأطفال بداية من سن 11 عاما.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين كانت أمهاتهم تدخنَّ أكثر من عشر سجائر يوميا أثناء الحمل في المتوسط، دخلوا سن البلوغ قبل ثلاثة إلى ستة أشهر من أقرانهم الذين ولدوا لأمهات غير مدخنات.
الدراسة أشارت إلى أن “البلوغ المبكر يرتبط بزيادة خطر إصابة الأطفال بعدد من الأمراض مثل البدانة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان”.