• عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
  • قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
عاجل
السبت 07 نوفمبر 2020 على الساعة 23:40

دخل معهم القاصح.. البوليساريو قاليك دارو حالة طوارئ و”الجبهة العشبية” داخت!!

دخل معهم القاصح.. البوليساريو قاليك دارو حالة طوارئ و”الجبهة العشبية” داخت!!

من الواضح أن مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال45 للمسيرة الخضراء، “طيرات النعاس” من أعين قيادات الجبهة الانفصالية البوليساريو.

الخطاب الملكي الذي كان واضحا وصريحا، وشدد على أن المغرب “لن تؤثر عليه الاستفزازات العقيمة، والمناورات اليائسة”، التي تقوم بها البوليساريو، جعل هذه الأخيرة تتخبط خبط عشواء وتصدر بلاغا متسرعا مرتبكا يعكس الحالة النفسية الحالية لإبراهيم غالي ومن يدور في فلكه.

ارتباك وخوف بدا واضحا في اللغة التي صاغت بها ما يسمى الأمانة العامة للبوليساريو بلاغها، الذي أصدرته ليلة اليوم السبت (7 نونبر)، والذي لم يخل من حشو وغياب انسجام في المفاهيم الموظفة، فتارة تصف نفسها بالطرف الصحراوي، وتارة بالدولة، وتارة بالجبهة “العشبية” (نعم العشبية)، حسب صيغة البلاغ، وهم أهل مكة وأدرى بشعابها.

ويبدو أن قيادات ما يسمى البوليساريو أرعبتها مضامين الخطاب الملكي، خاصة التأكيد على عزم المغرب على “التصدي بكل قوة وحزم، للتجاوزات التي تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية”، لتسارع إلى الإعلان عن حالة طوارى كمن يحاول لعب آخر أوراقه.

الجبهة “العشبية” هالها الخطاب الملكي وأفقدتها رشدها المشكوك فيه، حيث دعت “مكوناتها” إلى التسلح، في محاولة جديدة لافتعال أزمات جديدة، لتصريف أزمتها الداخلية وتبعات تطاحنات الماسكين بزمام السلطة داخلها إلى الخارج، لإلهاء المحتجزين في مخيمات تندوف وإعطائهم بعدا آخر لما يعتبرونه “النضال الصحراوي”.