لازالت عدد من الصفحات المغربية على مواقع التواصل الاجتماعي تناقش قضية المهاجر المغربي مصطفى حيان، الذي أصدرت محكمة إيطالية حكما يقضي بسجنه لمدة 10 سنوات نافذة، على خلفية شكاية وضعتها ابنته ضده.
وبعد نشر وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” الخبر بشكل رسمي، نشرت مواقع إيطالية القصة الكاملة وتفاصيل ما حدث بينالأب وابنته، مشيرة إلى أن الواقعة تعود إلى شهر مارس الماضي حين صدم المهاجر المغربي ابنته بالسيارة، بشكل متعمد بعدما رفضت الركوب معه.
ووفق المواقع ذاتها، فإن الفتاة البالغة من العمر 20 سنة، أكدت أمام القضاء أن والدها البالغ من العمر 53 سنة، كان شخصا متملكا جدا، ولا علاقة لأفكاره بالتدين، وكان يفرض عليها نمط لباس معين، وكان غيورا جدا، ويرفض خروجها وحيدة.
ونقلت المواقع ذاتها أن الشابة قررت أخيرا الخروج من المنزل والعيش بمفردها، خاصة وأن معاملة أبيها في العامين الأخيرين لم تكن تروقها، لكن الوالد الغيور رفض قرارها رفضا باتا.
ونقلا عن مصادر رسمية، أشارت المواقع المذكورة إلى أن دفاع الابنة طالب بحكم 13 سنة، لكن القاضي أعلن عن 10 سنوات فقط.