• رايحي: الوداد يطمح للفوز في كأس العالم للأندية رغم صعوبة المجموعة
  • تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
عاجل
الجمعة 01 يونيو 2018 على الساعة 00:40

دافع عن الملثمين ودعا إلى الرجم.. كاد معلم أن يكون دعشوشا!!

دافع عن الملثمين ودعا إلى الرجم.. كاد معلم أن يكون دعشوشا!!

محمد المبارك

حَرَّك فيديو اعتداء “بلطجية الأخلاق”، الذي يوثق لاعتداء مجموعة من الملثمين على رجل امرأة، المياه الراكدة، وأخرج أصحاب الفكر “الداعشي” من جحورهم، والذين دافعوا عما قام به هؤلاء.
وكان أبرز هؤلاء “أستاذ” يدعى توفيق التجكاني والذي نشر تدوينة، اليوم الخميس (31 ماي)، قال فيها إنه “كان عليهم رجم الضحايا حتى الموت، ليحسوا بألم يوازي ألم اللذة”.
وتساءلت مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي كيف تسمح الدولة لحملة هذا الفكر بتدريس أبناء المغاربة. وكتب أحد المعلقين: “الوضع خطير وكارثي، إما ترك الأمور هكذا وانتظار ظهور الجماعات الإرهابية وأنصار الشريعة، بعد بضع سنين، أو التحرك عاجلا لإرساء دولة علمانية حديثة والقطع مع الخزعبلات الداعشية وفرض الحداثة على الشعب”.
وفي السياق نفسه قال متفاعل آخر: “سرطان الوهابية الداعشية صعب استئصاله وسيكون له مضاعفات، لكن يجب إرساء العلمانية كي لا يستشري ويقضي علينا”.
ورجوعا إلى أرشيف الأستاذ، فقد أشاد، من قبل، بالتحاق أستاذ بـ”داعش”، مسميا ذلك بـ”الجهاد في سبيل الله” ، داعيا له بالتوفيق، موضحا أنه صار “مرتبكا، وفي حالة شك”.
ولم يكن هذا الأستاذ الوحيد الذي دافع عن الملثمين، وإنما مجموعة من الناشطين، أغلبهم شباب، شرعوا يناقشون شروط إقامة حد الرجم ووجود الشهود، ويستنكرون الطريقة لا الجريمة، قائلين إن استعمال الهراوات لم يكن صحيحا وإنما كان عليهم ضربهم رحمة.