عمت خيبة الأمل، صباح اليوم الجمعة (22 أبريل)، عند عدد كبير من المشجعين الجزائريين، الذين كانوا ينتظرون على أحر من الجمر حلول الخميس (21 أبريل)، لسماع خبر يزيد من جرعة الأمل في لعب كأس العالم قطر 2022.
وكانت عدد من الصفحات الجزائرية على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية قد باعت لمتابعيها الوهم، ما جعل محبي “ثعالب الصحراء” يروجون في الخميس 21 أبريل اليوم “الموعود”، والذي سيحصلون فيه على رد نهائي حول مباراة منتخب بلادهم ضد الكاميرون، والذي تسبب في ضياع بطاقة التأهل إلى المونديال، بعدما فاز أبناء صامويل إيتو بهدفين لهدف في عقر دار كتيبة جمال بلماضي.
وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، خرج المكلف بالإعلام على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، صالح باي عبود، قائلا إن هيئته لم يصلها أيّ ردّ من قبل “الفيفا”، إلى غاية مساء الخميس.
وأضاف في تصريحات صحافية، أن تاريخ ال21 أبريل يشير إلى بداية دراسة “الفيفا” لملف مباراة الجزائر والضيف الكاميروني، دون أن يكون ذلك مُرادفا بِالضرورة للردّ الفوري. وتابع موضحا أن “الفيفا” تعالج الملف المقدم إلى مكتبها من ناحيتي الشكل والمضمون، ثم تعطي الموافقة بدراسة “القضية” أو العكس، وبعدها تمرّ إلى الحسم.
وكانت الاتحادية الجزائرية قد رفعت تظلما للاتحاد الدولي لكرة القدم، على خلفية ما أسمته “أخطاء تحكيمية”، تسببت في إخفاق ثعالب الصحراء في التأهل لكأس العالم قطر 2022، وهو ما أحيى بصيص أمل عند عدد من الجماهير التي نظمت بعضها وقفات احتجاجية أمام مقر “الفيفا” في سويسرا.