أخفق وحيد خليلوزيتش في تحقيق أول فوز رسمي له مع المنتخب الوطني، وذلك بتعادله سلبيا مع المنتخب الموريتاني، مساء اليوم الجمعة (15 نونبر)، على أرضية مركب مولاي عبد الله في الرباط، برسم التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2021 والتي ستجرى في الكاميرون.
مباراة في اتجاه واحد
وقدم المنتخب الوطني مباراة سيطر فيها كليا، ونجح في خلق أزيد من 10 فرص أمام المرمى، لكن النجاعة الهجومية كانت غائبة عن أسود الأطلس الذين ضيعوا فرصا سهلة للتسجيل.
ومن جهتها، تكتلت عناصر المنتخب الموريتاني في مناطقها، وارتكبت عددا من الأخطاء التكتيكية، وتفننوا في إضاعة الوقت في أكثر من مناسبة، والتمادي في السقوط والتمثيل.
عدم الاستفادة من الكرات الثابتة والاستحواذ السلبي
واستحوذ أبناء خليلوزيتش على الكرة، ولم يستطيعوا ترجمة هذا الاستحواذ لأهداف، ليتحول ذلك إلى استحواذ سلبي.
وحصل أسود الأطلس على عدد كبير من الركنيات والضربات الثابتة، لكنهم عجزوا عن استغلالها، بسبب تركيزهم على العرضيات والبحث عن الرأسيات أمام دفاع موريتاني يمتلك الأفضلية في فارق الطول.
غياب الهدف الأول
ولازال المنتخب الوطني مستمرا في عادته في إضاعة الفرص التي تأتي في بداية المباراة، حيث أضاع نور الدين أمرابط ويوسف النصيري كرة مشتركة في الدقائق الأولى، كانت سهلة وكفيلة بتسهيل المأمورية على أسود الأطلس.
صمود المنتخب الموريتاني
ومن جهة أخرى، وجب التنويه بالمنتخب الموريتاني الذي حقق ما كان يبحث عنه، حيث اتضح أن أبناء الجارة الجنوبية جاؤوا للبحث عن نقطة التعادل بأية وسيلة، وذلك بإضاعة الوقت والتكتل الدفاعي المبالغ فيه.
المباراة المقبلة وحسابات المجموعة
وسيواجه المنتخب الوطني، يوم الثلاثاء المقبل (19 نونبر)، المنتخب البوروندي، على ملعب الأمير لويس رواغاسوري في مدينة بوجمبورا، ليحاول العودة بثلاثة نقاط مهمة، ليعمق جراح بوروندي الذي خسر، أول أمس الأربعاء (13 نونبر)، بثنائية بدون مقابل أمام منتخب إفريقيا الوسطى.
ويتصدر منتخب إفريقيا الوسطى المجموعة الخامسة، فيما يحتل المنتخب الوطني الموريتاني المركز الثاني بنقطة لكل فريق، بينما يقبع بوروندي في أسفل الترتيب.
