علم موقع “كيفاش” من مصدر مطلع أن أعضاء الحكومة قرروا العمل عن بعد، والابتعاد عن مقرات عملهم، كإجراء احترازي.
وأوضح المصدر ذاته أن الوزراء قرروا “الاشتغال من منازلهم، وإلغاء جميع المواعيد التي لا تحمل طابعا استعجاليا، أو تعويض المستعجل منها باجتماعات عن بُعد باعتماد ما تتيحه التكنولوجيا من إمكانيات”.
ويأتي هذا الإجراء بعد إصابة عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، بـفيروس كورونا، عقب عودته من مهام رسمية في دول أوروبية.
ونشر اعمارة، اليوم الثلاثاء (17 مارس)، على صفحته على الفايس بوك، صورة له، مع تدوينة يؤكد فيها “ممارسته لمهامه الإعتيادية”، مشيرا إلى أنه عقد، صباح هذا اليوم، اجتماعا عن بعد مع المديرة العامة للوكالة الوطنية للموانيء، تطرق إلى مختلف الإجراءات الإحترازية التي تتخذها الوكالة على مستوى العاملين بها.
وكانت رئاسة الحكومة أعلنت، في بلاغ لها، أن نتائج اختبارات أعضاء الحكومة المغربية جاءت سلبية بالنسبة لفيروس “كورونا”.
وأود البلاغ ذاته أنه “مباشرة بعد صدور نتائج التحاليل المخبرية، التي أكدت إصابة أحد أعضائها بفيروس كورونا المستجد، تم إخضاع أعضاء الحكومة المغربية للفحوصات الطبية الدقيقة، حيث كانت النتائج كلها سلبية”.
وقالت رئاسة الحكومة، في بلاغها، إن “أعضاءها يتمتعون بصحة جيدة، ويمارسون مهامهم بشكل اعتيادي؛ في احترام تام لمبادئ وإجراءات الوقاية المعمول بها”.
