أوقفت عناصر الدرك الملكي في آسفي عددا من الأشخاص المتهمين في أحداث الشغب التي شهدتها منطقة سبت جزولة البعيدة عن المدينة بحوالي 26 كيلو متر.
وحسب موقع “أحداث أنفو” فإن الموقوفون تم نقلهم صوب القيادة الجهوية للدرك الملكي في آسفي، مساء يوم أمس الخميس (9 شتنبر)، قصد الاستماع إليهم في محاضر قانونية للوصول إلى الجهة والأشخاص الذين كانوا وراء أحداث الشغب هاته التي لم يسبق لهاته المنطقة أن عرفتها.
ومن المنتظر أن يتم عرض المتهمين يوم غد السبت على أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي.
وتأتي هذه التوقيفات بعدما قام عدد من المحتجين والمتظاهرين الذين كانوا معتصمين بالباب الرئيسي للثانوية التأهيلية المولى اسماعيل، باعتبارها مركزا للتصويت، عندما راودتهم شكوك بخصوص نتائج الانتخابات بالمنطقة.
ولم يقف الأمر عند حد الاعتصام والاحتجاج، بل تعداه إلى رشق عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة وسياراتها بالحجارة، وإضرام النار في سيارة باشا المنطقة وعدد من المحلات هناك، كما حاولوا اقتحام مركز الدرك الملكي بالمنطقة مساء يوم الخميس حوالي الساعة العاشرة ليلا.
وأمام تطور الاحتجاجات إلى أحداث شغب اضطر القائد الجهوي للدرك الملكي في آسفي إلى الاستعانة بعناصر الدرك حضرت من مدينة البيضاء وعناصر من القوات العمومية، كما قامت مروحية تابعة للدرك بالتحليق فوق سماء المنطقة لالتقاط صور وتسجيل فيديوهات لمحدثي الشغب قصد التأكد من هوياتهم وتوقيفهم.
إقرأ أيضا: بالصور.. الاستعانة بمروحية للدرك وغازات مسيلة للدموع لتفريق متظاهرين في سبت جزولة بآسفي