توقعت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس (22 يوليوز)، أن يكون تأثير كوفيد على الصحة النفسية والذهنية “طويل الأجل وبعيد المدى”، لما سببه الفيروس من إحباط جماعي للأشخاص على المستوى العالمي.
وأبرزت المنظمة في بيان لها، أن “القلق بشأن انتقال الفيروس والتأثير النفسي لعمليات الإغلاق والعزل الذاتي، ساهما في التسبب بأزمة صحية نفسية إلى جانب الضغوط المرتبطة بالبطالة والمخاوف المالية والعزلة الاجتماعية”.
هذا واعتبر هانز كلوغه، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، خلال إجتماع لوزراء الصحة بأثينا “أن الصحة العقلية يجب أن تعتبر حقا أساسيا من حقوق الإنسان، والفيروس ساهم في تمزيق حياة الناس”.
وأردف المسؤول في حديثه عن الوباء، أنه “أحدث خضة في العالم، فقد أكثر من أربعة ملايين شخص حياتهم ودمرت سبل العيش وشتت العائلات والمجتمعات وأفلست الشركات وحرم الناس من الفرص”.
ودعت المنظمة الأممية إلى “تعزيز خدمات الصحة النفسية بشكل عام، وتحسين الوصول إلى الرعاية باستخدام التكنولوجيا. كما حضت على تحسين خدمات الدعم النفسي في المدارس والجامعات وأماكن العمل والعاملين على الخطوط الأمامية لمكافحة الفيروس”.
