بعد أشهر من الإغلاق، تواجه الخطوط الملكية المغربية، “لارام”، أزمة اقتصادية إثر جائحة فيروس كورونا، كما سبق لربابنة الطائرات، أن عبروا بدورهم عن استعدادهم لتخفيض كتلة أجورهم بقيمة 400 مليون درهم، موزعة على ثلاث سنوات، وفق بلاغ للجمعية المغربية لربابنة الطائرات.
هذه الأزمة، حركّت نزار بركة، بصفته أمينا عاما لحزب الاستقلال،ودفعته إلى استقبال، وفد عن الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، أمس (الإثنين 08 شتنبر).
وشكل هذا اللقاء، حسب تدوينة لنزار بركة على صفحته الرسمية على فيسبوك، مناسبة لتبادل وجهات النظر بخصوص الوضعية الاقتصادية والاجتماعية التي آلت إليها شركة الخطوط الملكية المغربية في ظل جائحة “كورونا”، وانعكاسات ذلك على الموارد البشرية، خاصة في ظل التسريح الاقتصادي للعشرات من الربابنة والمستخدمين.
وأكد نزار بركة، استعداده لوساطة حبية، بهدف الدفع بكل ما سيمكن من إنقاذ هذه الشركة الوطنية، والتي تعتبر بحسبه، “أحد مقومات السيادة المغربية”، من شبح الإفلاس، إلى جانب احترام حقوق مستخدميها.