جواد الطاهري
لم يعد أرباب سيارات التعليم الذين نفذوا اعتصاما أمام وزارة نجيب بوليف، قبل أيام، بخفي حنين، فتحت ضغط واحتجاجات هؤلاء، لم يجد كاتب الدولة المكلف بالنقل بدا من التراجع عن عدد من القرارات التي كان أعلن عنها في الأنفاس الأخيرة من السنة التي ودعناها، والمتعلقة بقانون اجتياز امتحان السياقة.
الرصيد الأدنى للنجاح، والذي رفعه بوليف إلى 34، عاد كما كان في السابق، وحدد في 30/40 بالنسبة إلى رخصة السياقة صنف (ب), و36/46 بالنسبة إلى الأصناف الأخرى.
مدة التكوين، التي رفعها كاتب الدولة في النقل إلى 45 يوما، غدت شهرا فقط (30 يوما). أما الكوطا فزادت برقمين، وبدل 10 مترشحين في الشهر لكل مركبة، أصبحت محددة في 12 مرشحا في الشهر.
كما تقرر فصل الامتحان النظري عن التطبيقي في مدة لا تتعدى سنة، وكل مرشح سقط مرتين في التطبيقي سيعيد فقط الامتحان التطبيقي.
كل هذه “التنازلات” لم تغير في قرار بوليف القاضي برفع مصاريف اجتياز الامتحان والتي ناهزت 3600 درهم.