• غرامات وتوقيفات.. مغاربة بيراميدز المصري في مرمى العقوبات
  • في صفقة قيمتها 825 مليون دولار.. الولايات المتحدة توافق على بيع المغرب 600 صاروخ “ستينغر”
  • بعد تألقه.. الحارس شعيب بلعروش رجل مباراة المغرب والكوت ديفوار
  • النباوي: الدولة المغربية تعد طرفا في حوالي 60 ألف قضية سنويا
  • بعد الفوز على الكوت ديفوار.. أشبال الأطلس إلى نهائي كأس أمم إفريقيا
عاجل
الخميس 14 ديسمبر 2023 على الساعة 21:57

خلي الكداب حتى ينسى وعاود سولو.. “البوليساريو” تفضح نفسها وتعلن عن تجنيد مرتزقة جدد!! (صور)

خلي الكداب حتى ينسى وعاود سولو.. “البوليساريو” تفضح نفسها وتعلن عن تجنيد مرتزقة جدد!! (صور)

“خلي الكداب حتى ينسى وعاود سولو”، هذا المثل الدارج ينطق بالحرف على ما أقدمت عليه عصابة البوليساريو، التي فضحت نفسها بنفسها بإعلانها عن تخرج “فوج جديد من المقاتلين!!”.

هذا الإعلان هو بمثابة اعتراف صريح بعمليات التجنيد التي تقوم بها البوليساريو، وتأكيد في الوقت ذاته للمعلومات الاستخباراتية التي كشفت عن استقدام هذا الكيان لعناصر مرتزقة من دول جنوب الصحراء.


وفضحت تقارير استخباراتية حقيقة فوج “المقاتلين” الذين قالت البوليساريو إنها أخضعتهم لتدريب عسكري، وأعلنت عنهم في استعراض “عسكري” باهت.

وكشفت هذه التقارير أن مجموعة من الأشخاص من دول جنوب الصحراء جرى استقدمتهم من قبل البوليساريو “لتقوية صفوفها وزيادة أعدادها في هذه الاستعراضات”، خاصة في ظل الأوضاع المتأزمة التي تعيشها المخيمات، بسبب احتداد الاحتجاجات ضد قيادة البوليساريو.

وأكد إعلان البوليساريو عن “تخرج مقاتلين جدد”، بما لا يدع مجالا للشك، على أنها ليست سوى جماعة انفصالية إرهابية، تجند المرتزقة وتسلحهم بتمويل جزائري، وتلقنهم تكوينا عسكريا حول اقتحام وتدمير المنازل بالذخيرة الحية، بعدما رفض شباب المخيمات الانخراط في ميليشياته.

وأرفقت جبهة البوليساريو الإنفصالية إعلانها عن “تخرج مقاتلين جدد”، بمجموعة صور محاولة من خلاله استعراض جانب من قواتها العسكرية، لكنها صور عرت عن مدى افتقار هؤلاء “الخريجين” لأبسط القدرات الحربية والمعدات العسكرية، وأظهرت أنهم مجرد مرتزقة قادمين من دول جنوب الصحراء.

يشار إلى أن تقارير أممية سبق وحذرت من خطورة عمليات التجنيد التي ترعاها الجزائر في مخيمات تندوف، والتي تساهم في زيادة نسب حمل السلاح في صفوف الشباب وأيضا الأطفال.

وفي سنة 2021، كشفت “منظمة المنتدى الإفريقي للبحث والدراسات حول حقوق الإنسان” -غير الحكومية-، في جنيف، عن “حالات شبان من مخيمات تندوف تم تجنيدهم في صفوف الميليشيات المسلحة من قبل البوليساريو والأجهزة الأمنية الجزائرية، وثم إرسالهم ضدا عن إرادتهم للقتال كمرتزقة إلى جانب نظام القذافي، حيث قاموا بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان خلال مرحلة الثورة الليبية، قبل إعادة تجنيدهم من قبل قادتهم في منطقة الساحل، مواصلين اقتراف جرائمهم الفظيعة ضد السكان المدنيين، من خلال الانخراط في التطهير العرقي، وعمليات الخطف، والهجمات الإرهابية الدموية ضد السكان المحليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.