أكد الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، يوم أمس الخميس (8 شتنبر) في الرباط، أن المبارتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب الوطني المغربي ضد نظيره السنغالي ومنتخب الكونغو الديموقراطية، تشكلان تحديا جديدا لمرحلة جديدة.
وأوضح خاليلوزيتش في تصريحات للصحافة على هامش الحصة التدريبية التي خاضتها العناصر الوطنية بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، استعدادا لهاتين المواجهتين ،أن “تحقيق نتائج جيدة أمر مطلوب خلال هذا التحدي الذي يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمنتخب المغربي”، مضيفا أن “هذين الاختبارين سيكونان ضد فريقين قويين وخصوصا المنتخب السنغالي، الذي أعتبره أفضل فريق في إفريقيا”.
وأشار خاليلوزيتش إلى أن اختيار اللاعبين الجدد جاء ثمرة عدة أشهر من تتبع ومراقبة آداء المعنيين، الذين أعربوا عن رغبة كبيرة في الإنضمام إلى المنتخب المغربي”، مستطردا بالقول “أرغب في خلق التحدي والتنافس بين اللاعبين”.
وفيما يتعلق بالغيابات، قال خاليلوزيتش إن الوضع معقد بسبب كثرة الغيابات، معربا في السياق ذاته عن استيائه الشديد من قرار أندية معينة منع لاعبيها من الحضور والدفاع عن ألوان بلدهم.
وأبدى خاليلوزيتش رغبته في إشراك حكيم زياش لاعب فريق تشيلسي، بقوله “لكن إذا لم تسمح إصابة اللاعب بذلك فالفريق الوطني في حاجة إليه في نونبر أكثر من الآن”.
كما أشار المدرب الوطني إلى أنه يريد منح اللاعبين الجدد الوقت اللازم لاختبارهم والوقوف على جاهزيتهم، مع البحث عن التشكيلة التي ستخوض الاستحقاقات المقبلة.