ليلة صعبة تلك التي عاشتها مدينة طنجة، مساء أمس الأربعاء (29 يناير)، حيث أدت تساقطات مطرية غزيرة إلى تكون سيول فيضانية قوية في عدد من شوارع وأزقة أحياء مدينة “البوغاز”، خاصة الأحياء الشعبية، بينها أحياء “بنديبان” و”بني مكادة” و”بوربعات” و”حومة الشوك”.
وخلفت هذه الفيضانات خسائر جسيمة، حيث جرفت السيول العنيفة عدة عربات مجرورة لبيع الخضر والفواكه وسلعاا كانت معروضة على قارعة الطريق، كما غمرت مياه الأمطار عددا من المنازل.
وأفادت مصادر محلية أن أضرار هذه السيول أمتدت إلى أحياء “مسنانة” و”العوامة” و”السواني” و”طنجة البالية” و”مغوغة”.
وجرت فيضانات طنجة انتقادات كبيرة لعمدة المدينة منير ليموري، الذي يترأس لجنة التتبع للشركة المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والصرف في المدينة.
وطالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بإيجاد حلول عملية لضمان عدم وقوع هذه المشاهد، التي تكرر كل مرة تهاطلت فيها الأمطار في المنطقة، بسبب ضعف البنية التحية وشبكة الصرف.
ومنذ ليلة أمس وإلى غاية صباح اليوم الخميس (30 يناير)، تشهد عدد من أقاليم المملكة تساقطات مطرية قوية بلغت مقاييسا 35 ملم خاصة في مدن الشمال.