أسفرت انتخابات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، اليوم الأربعاء (7 نونبر)، عن اختيار المغربي أحمد الريسوني رئيسا للاتحاد خلفا ليوسف القرضاوي.
وقبل تولي رئاسة الاتحاد، شغل الريسوني مناصب دعوية مهمة، بينها رئيس رابطة المستقبل الإسلامي في المغرب منذ 1994 إلى غاية اندماجها مع حركة الإصلاح والتجديد، وتشكيل حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية)، في غشت 1996، قبل أن يتولى رئاستها إلى العام 2003.
وانتخب الريسوني، وهو متخصص في فقه المقاصد، أول رئيس لرابطة علماء أهل السنة، ولاحقا نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في 7 دجنبر 2013.