عاين رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، مساء اليوم الاثنين (19 يوليوز)، في ولاية منوبة، تقدّم أشغال تركيز المستشفى الميداني الذي وفّرته المملكة المغربية في إطار مساهمتها في دعم جهود تونس في مكافحة تفشي فيروس كوفيد 19.
وحسب بلاغ للرئاسة التونسية، فقد اطّلع الرئيس التونسي “على مختلف مكونات هذا المستشفى الميداني الهام وما يوفره من أسرة إنعاش ستساهم في تخفيف الضغط المسلّط على المستشفيات، ويُمكّن من تعزيز قدرات المنظومة الصحية لتونس على قبول المرضى المصابين بفيروس كورونا وتمكينهم من الرعاية الطبية اللازمة”.
ووفق البلاغ ذاته، فقد “عبّر الرئيس قيس سعيد عن جزيل شكره وفائق تقديره للمملكة المغربية على هذه المبادرة النبيلة، التي تعكس متانة وشائج الأخوة الصادقة بين البلدين وتُعزز قيم التآزر والتعاضد بين الشعبين الشقيقين لا سيّما في مثل هذه الظروف الصحية الصعبة”.
وأضاف رئيس الدولة أن “الشعب التونسي لن ينسى أبدا المواقف التاريخية للعديد من الدول الشقيقة والصديقة ووقوفها إلى جانب بلادنا للتصدي لهذه الجائحة، وتداعيها بصفة تلقائية لتوفير مختلف أنواع الدعم”.
وأضاف البلاغ أن الرئيس “توجه بالتحيّة إلى الفريق الطبي والتقني التونسي والمغربي، على الجهد الكبير المبذول من أجل التسريع في استكمال تركيز هذا المستشفى الميداني، حتى يصبح جاهزا لاستقبال المرضى في الأيام القليلة المقبلة”، مؤكدا على أن “اختيار مكان إقامة المستشفى تم وفق أسس ومعايير علمية”.