• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الثلاثاء 23 أغسطس 2022 على الساعة 18:10

خلال جنازة الخيام.. صورة طفل يحمل الميكروفون جبدات النحل

خلال جنازة الخيام.. صورة طفل يحمل الميكروفون جبدات النحل

رصدت عدسات الكاميرا، ظهر اليوم الثلاثاء (23 غشت)، خلال تشييع جثمان عبد الحق الخيام، المدير السابق لمكتب المركزي للأبحاث القضائية، مشهدا غريبا أثار الكثير من الانتقادات، بعد ظهور قاصر يحمل ميكروفونات تابعة لمواقع إخبارية.

ونشر الصحافي محمد الفن، على حسابه على الفايس بوك، صورة يظهر فيها محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، وهو يعطي تصريحات لمجموعة من المواقع، قرب مقبرة الشهداء في الدار البيضاء، يتحدث فيها عن الفقيد، في حين يظهر طفل قاصر لا يتجاوز عمره ال14 سنة، وهو يحمل ميكروفونات تابعة لمواقع إخبارية، في مشهد غير مسبوق.

وكتب ناشر الصورة، الصحافي مصطفى الفن مستغربا: “جنازة مهنة… إنها الصورة التي تسائل اليوم الوزارة الوصية على القطاع…كما تسائل أيضا النقابات والهيئات المعنية بالتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة.. طفل، لم يبلغ بعد 14 سنة أو أقل من ذلك، “ينتحل” صفة صحافي ويتسلل وسط الصحافيين لأخذ تصريح من مدير الشرطة القضائية.. وقع هذا قبل قليل أثناء تشييع جثمان الفقيد عبد الحق الخيام بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء”.

من جهتهم، انتقد بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفعل، وكتب أحدهم منتقدا: “الصحافة في المغرب… الرجل الذي يدلي بتصريح هو محمد الدخيسي مدير الشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أما الصحفي الطفل فهو مرآة لما تتخبط فيه مواقع الصحفية بالمغرب الصورة من مقبرة الشهداء في جنازة عبد الحق خيام”.

فيما كتب آخر: “ما أثار إنتباهي وهو أن الطفل ليس بيده ميكرفون واحد ولكن هما إثنان، والملاحظة الثانية وهي النظرة الغريبة والدهشة للشخص وراءه وكأنما يقول أين هي الصحافة”.

ولحدّ الساعة، لم تخرج المواقع المعنية بالأمر بأي توضيح حول الموضوع، وسبب إعطاء طفل الميكروفون لأخذ التصريحات.