عرفت منطقة حي الفرح في مدينة الدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء (10 ماي)، استنفارا أمنيا كبيرا بعد التبليغ عن اختطاف طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، من طرف مهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال أحد جيران الضحية في تصريحات صحافية، “كنا واقفين فالدرب حتى جا عندنا الدري ولد دربنا قال لينا را كانت معاه فاطمة الزهراء وتلقاو ليهم شي جوج أفارقة بالسيوفة، الدرية خطفوها بالعنف وهو داو ليه التيليفون، وكانو غادي يضربوه ويديوه ولكن هرب ليهم”.
وأضاف “البوليس جاو دارو خدمتهم ودخلنا معاهم للمقبرة قلبناها مزيان ولكن ما زال ما لقاينا البنت”.
وأوقفت العناصر الأمن مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يتواجدون في المقبرة، حيث تم نقلهم لمقر الدائرة الأمنية للتحقيق معهم.
واجتاح هاشتاغ “كلنا_فاطمة_الزهراء” موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، مطالبين بإيجاد الطفلة وإعادتها إلى حضن عائلتها.
وكتب أحد المعلقين على الفايس بوك #”الإخوان طلعوا هاد الهاشتاغ عفاكم”.
وشاركت شابة تدعى أميمة هي الأخرى، هاشتاغ “أنقذو فاطمة الزهراء” عبر حائطها على الفايس بوك.
كما نشرت إحدى الصفحات الفايسبوكية “أنقذو فاطمة الزهراء، اختطاف طفلة مغربية تبلغ من العمر 13 سنة من طرف عصابة مكونة من أفارقة جنوب الصحراء، بحي الفرح بالدار البيضاء بإستعمال سيوف كبيرة الحجم”.
