• وزير الفلاحة: الزراعة الذكية في استراتيجية “الجيل الأخضر 2020–2030” لا يمكن تنزيلها دون توفر معلومات عقارية دقيقة
  • لمدة 3 سنوات.. الوداد يتعاقد رسميا مع شركة إيطالية للألبسة الرياضية
  • طنجة.. تفكيك شبكة لترويج المخدرات وحجز آلاف الأقراص المخدرة والكوكايين وأسلحة بيضاء
  • لتعزيز التعاون بين المملكتين.. وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يتباحث مع نظيره السعودي
  • لرقمنة وتبسيط إجراءات تصدير منتجات الصناعة التقليدية.. توقيع اتفاقية شراكة بالرباط
عاجل
الخميس 19 نوفمبر 2020 على الساعة 17:50

خطر إرهابي كبير.. إسبانيا تحذر من زواج داعش بالبوليساريو

خطر إرهابي كبير.. إسبانيا تحذر من زواج داعش بالبوليساريو

نبهت العديد من التقارير الصادرة عن عدد من الهيأت المتخصصة والمؤسسات السياسية والمستقلة حول الروابط شديدة الصلة بين البوليساريو وداعش. وقد أشارت السلطات الإسبانية لتوها إلى هذا الخطر الكبير الذي يجب مواجهته.

المدير العام للسياسة الخارجية والأمنية بوزارة الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون، فيدل سينداغورتا، هو الذي دق ناقوس الخطر للتو.
لقد نبه المسؤول الاسباني للتو المجتمع الدولي إلى العضوية الهائلة لأعضاء البوليساريو في داعش وبالتالي، فإن الانفصاليين المسلحين يعززون صفوف الجماعات الإرهابية بالمنطقة

وسبق لوكالة المخابرات اليابانية بدورها أن نبهت لهذا الارتباط في تقرير لها تحت عنوان “إرهاب كوكوساي يوران 2014″، تحدد تندوف على أنها “مكان لعمليات الاختطاف المتكررة” وتصنفها “منطقة خطرة”.

وكان واضعو هذا التقرير قد أطلقوا ناقوس الخطر في العام الماضي من خلال الكشف عن الصلات بين البوليساريو والقاعدة في شبه الجزيرة العربية وكذلك مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) وجماعات أخرى. ومع الإرهابيين المحليين في منطقة الساحل، ولا سيما في مالي.

و”تم التأكيد على أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لديها تحالفات مع القاعدة في جزيرة العرب (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) وجبهة البوليساريو في الجزائر”، يمكن للمرء أن يقرأ في الصفحة 56 من التقرير.

وتفيد هذه الوثيقة أن GICM (الجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة) و GICL (الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة) و TCG (الجماعة المقاتلة التونسية) “أرسلوا مقاتلين إلى القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”. كما يسرد النص تكرار عمليات اختطاف السياح الأجانب في الصحراء الكبرى، وتبادل هؤلاء الرهائن بمبالغ مالية كبيرة.