• عضو بارز بالكونغرس الأمريكي: يجب تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية… وترامب سيُصلح الوضع!
  • قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
عاجل
الإثنين 31 يوليو 2023 على الساعة 10:00

خطاب عيد العرش.. دبلوماسية ملكية ترفض التصعيد والتحريض

خطاب عيد العرش.. دبلوماسية ملكية ترفض التصعيد والتحريض

تواصل الدبلوماسية الملكية تلقين الدروس تباعا، ففي الوقت الذي يحرقفيه خصوم الوحدة الترابية للمملكة أوراقهم في التحريض والمعاداة، يؤكد المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس التزامه جعل الصالح العام الإقليمي أولوية ونبذ الخطاب التحريضي.
رفض التصعيد
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن جلالة الملك في خطابه السامي بمناسبة عيد العرش يؤكد رفض المغرب الانجرار إلى لغة التصعيد العبثي التي يعكف عليها خصوم المغرب وأعداء وحدته الترابية.
وأوضح الحقوقي والمحلل السياسي، أن الخطاب الملكي حرص على التأكيد على محورية العلاقات المغربية الجزائرية رافضا الواقع الإستثنائي لعلاقات بلدين جارين يمثلان لبعضهما امتدادا وعمقا استراتيجيا وحيويا، من خلال تقديم الضمانات بأن المغرب لن يكون مصدرا لأي سياسات عدائية ضد الجزائر.
.ولفت المتحدث، ضمن التصريح ذاته، إلى أن المغرب لا يزال متمسكا بضرورة بناء الإتحاد المغاربية باعتباره الفضاء الطبيعي والحيوي بالنسبة للمغرب، نظرا للأدوار الهامة التي باتت تضطلع بها المملكة في المنطقة المغاربية وفي عمقيها الإفريقي والعربي، رغم المحاولات العبثية لتحجيم الدور المغربي وحصاره، ورغم المخططات الحثيثة التي يعكف عليها خصومه.
موقف قوة
وشدد رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، على أن دعوة المصالحة مع الجار الشرقي التي يجددها صاحب الجلالة في خطابه بمناسبة عيد العرش، تنبع من موقف قوة وليس ضعف، كما تترجم الأرضية التي يقف عليها المغرب وينطلق منها، والمتمثلة في تكريسه لسيادته الترابية على أقاليمه الجنوبية، والانتصارات المتتالية التي يراكمها في كافة المجالات السياسية، الدبلوماسية وحتى الأمنية والعسكرية.
وحسب سالم عبد الفتاح، تفرض هذه المعطيات تجاوز الخلافات البينية، والتأسيس لعلاقات مع الجوار قوامها تفعيل الشراكات الإستراتيجية التي أسس لها الإتحاد المغاربي، وفق منطق رابح – رابح، لأجل بناء فضاء مغاربي مندمج يحقق التنمية والإزدهار لكافة بلدان المنطقة.

وخلص المحلل السياسي إلى التأكيد على أنه سواء لقي النداء الملكي المتجدد تجاوبا من طرف الجارة الشرقية للمغرب، فستبقى يد المغرب ممدوة للسلام، بعيدا عن منطق الانتقام أو العداء المتجاوز، في إطار تركيز المقاربة الملكية على بناء مغرب قوي موحد، وصامد في وجه المخططات المعادية