• وسط اهتمام كبار أوروبا.. إلياس بنصغير يقترب من مغادرة موناكو
  • رفض المساس بسيادة المغرب على ترابه.. التحالف الديمقراطي العربي يدعم وحدة المملكة
  • الطالبي العلمي: احترام السيادة يتطلب عقدا سياسيا وأخلاقيا بين دول الجنوب
  • رشيد العلالي ردا على إعلامية تونسية في معرض القفطان المغربي في دبي: كاين قفطان واحد هو القفطان المغربي (فيديو)
  • واصل تألقه.. حمزة إيغامان يتوج بجائزتي أفضل لاعب شاب وأجمل هدف مع رينجرز
عاجل
الإثنين 07 نوفمبر 2022 على الساعة 10:00

خطاب المسيرة الخضراء.. هندسة ملكية لتقدم مستدام في الأقاليم الجنوبية

خطاب المسيرة الخضراء.. هندسة ملكية لتقدم مستدام في الأقاليم الجنوبية

دقائق من الحكمة الملكية، كانت تلك التي تابعها الشعب المغربي والعالم، بمناسبة الذكرى الـ 47 للمسيرة الخضراء، في خطاب مليء بالدلالات، استخضر ديمومة الدينامية التنموية التي تعرفها أقاليمنا الجنوبية.

بنيات تحتية ومشاريع هيكلية

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن “الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 47 للمسيرة الخضراء ركز على جعل المسيرة التنموية في الصحراء المغربية مسيرة للمدى الطويل حيث جعلت الرؤية الملكية من خط أنابيب الغاز نيجيريا – المغرب طريقا للتنمية و الاستقرار لتحقيق النفع المشترك ل 440 مليون نسمة”.

وأبرز الخبير السياسي، أن “الخطاب الملكي يمثل تثبيتا لنهج البناء في الصحراء المغربية والتأثير الايجابي في المحيط الاقليمي”، معتبرا أنه “عكس القيمة المضافة للمنجزات التنموية بالصحراء المغربية الفاصلة والبارزة ميدانيا كونها ركيزة أساسية ضمن الموقف السيادي الوطني”.

وأوضح بودن، ضمن التصريح ذاته، أن “الخطاب الملكي يسلط الضوء على وتيرة التحول السريعة التي تشهدها الصحراء المغربية على مستوى البنيات التحتية والإمكانات التي وفرها النموذج التنموي الخاص بالأقاليم الجنوبية منذ توقيعه تحت رئاسة جلالة الملك محمد السادس في نوفمبر 2015 بالعيون و فبراير 2016 بالداخلة”.

هندسة تقدم مستدام

ويمثل الخطاب الملكي، يضيف المحلل السياسي، رؤية حاسمة تجعل من التنمية مسألة لا غنى عنها من أجل بناء مصادر جديدة للازدهار بمشاركة أساسية للقطاع الخاص والفاعلين الترابيين من منطلق ما تحقق خلال سبع سنوات”.

وذكر محمد بودن في تحليله، بالتقدم الكبير في إنجاز الطريق السريع بين تزنيت والداخلة والربط بالكهرباء وشبكات الاتصال ومشاريع الطاقة الريحية والشمسية فضلا عن مشاريع سوسيو – اقتصادية وثقافية والمستقبل الواعد الذي ينتظر ميناء الداخلة الأطلسي والاقتصادين الأزرق والأخضر في الصحراء المغربية.

وخلص رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إلى التأكيد على أن “الخطاب الملكي يمثل هندسة تقدم مستدام على مستوى الصحراء المغربية والفضاء الاقليمي لشمال – غرب إفريقيا بحيث يرسم معالم الطريق و يحدد سبيل المستقبل التنموي باختيارات استراتيجية يسهر على متابعتها و تنفيذها جلالة الملك محمد السادس، ما سيجعل المغرب شريكا أكثر فعالية في محيطه القاري والأورو – متوسطي بأجندة تنموية قوية وإيجابية و بمؤشرات متطورة .