ثمن المشاركون في أشغال مؤتمر إفريقي، احتفاء بالذكرى الأولى لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في شفشاون، أمس الجمعة (2 فبراير) التزام المغرب تقاسم تجربته مع البلدان الإفريقية في إطار شراكة رابح – رابح.
وأجمعت الكلمات الافتتاحية للمؤتمر الذي تقيمه المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي على مدى يومين تحت شعار “نفس جديد لقارة بأكملها” عودة المغرب إلى عائلته المؤسساتية الإفريقية.
واعتبرت رئيسة المنظمة الدولية للإعلام الإفريقي، كوثر فال، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي تشكل “دفعة جديدة لقارة بأكملها، لكي نربح معا معركة التنمية الشاملة بإفريقيا، لأن المستقبل لن يكون دون إفريقيا واقفة، متضامنة ومتماسكة”، موضحة “أننا هنا لندعم هذه الحركة الحتمية، لنوسع نطاقها من خلال مناقشاتنا، وتقاسمنا للتجارب، وبلورة الشراكات رابح – رابح، لكن أيضا عبر حضور وشهادات المدعوين، الذين يوجدون في الحقيقة بين ظهرانيهم بالمغرب”.
واستعادت فال لحظات الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس أمام القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي بأديس أبيبا، غداة العودة الرسمية للمغرب إلى هيئات الاتحاد الإفريقي، معتبرة أنه كان ذا حمولة عاطفية كبيرة وعميقا بدلالاته، كما يلخص البعد الاستراتيجي لهذا الحدث البارز لعام 2017، وفق تعبيرها.