وسط حضور جماهيري غفير، حيث اختلطت مشاعر الفخر بدموع الفرح، تم أمس السبت (23 دجنبر)، في خريبكة، تكريم الممثل المغربي محمد خيي، وذلك في حفل اختتام الدورة الحادية والعشرين لمهرجان السينما الإفريقية.
و استطاع خيي أن يكون نجم ليلة الاختتام بكل المقاييس، حيث تسلم الدرع الخاص بالمهرجان، وسط تصفيقات متواصلة من جماهيره الحاضرة وبعض نجوم الفن السابع الوطني والإفريقي.
وبهذه المناسبة، أعرب محمد خيي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانه لمؤسسة مهرجان السينما الإفريقية في خريبكة على هذا التكريم، الذي اعتبره يحمل طعما خاصا، مضيفا أن مدينة خريبكة طالما شكلت نقطة تلاقح سينمائي إفريقي بين المبدعين المغاربة والأفارقة لتبادل الخبرات والأفكار.
كما عبر “القائد” كما يلقبوه زملائه في الوسط الفني، عن متمنياته باستمرار مهرجان السينما الإفريقية بنفس الإصرار والعزيمة، موضحا الدور الهام الذي يلعبه هذا الأخير في الترويج للسينما المغربية والإفريقية.